طابَ الكفاحُ لأجل نور عيونها
14آذار2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
هذي بلادي وَدَّعَتْ أفراحَها عَصَفتْ بها ريحُ الخيانةِ بَعْدَهَا وتبدَّلتْ فيها المكارمُ لم يعُدْ وأنا هنالك في مجاهل ِ حُزْنها هذي بلادُ النيل ِ ساءَ صباحُها أنا عاشقٌ للنور في ظلماتها كلُّ المكاره غيَّرتْ أجوائها هذا دمُ الأحرار في طرقاتها هي كم تحنُّ إلى الحياة ويشتهي حتى اللسانُ بها استبيحَ بيانهُ طابَ الكفاحُ لأجل نور عيونها نهوى بها العيشَ الكريمَ أعزة ً | و من الأسى أكفانها و هوتِ الفضيلة ُ شُوِّهَ المعروفُ إلا بها شبَحُ الفناء يطوفُ حيرانُ ، بلْ بعذابها محفوفُ ومساؤها للناظرينَ مَخوفُ والنورُ فيها بالدُجى موصوفُ والسَّعْدُ عن أبنائها مصروفُ يجري ، و يبكي قلبُها المأسوفُ فيها الأمانَ فؤادُها المخطوفُ فتلعثمتْ فوق الشفاه ِ حروفُ تصطفُّ فيه على الإباء ِ صفوفُ تفدي المئينُ حياتها و ألوفُ | حتوفُ