الخالدية و ابن الوليد
07أيلول2013
يحيى بشير حاج يحيى
الخالدية و ابن الوليد
يحيى بشير حاج يحيى
يا بنَ الوليد ِ! و مالنا سيفٌ ، و قد كنتَ الحسامْ
عاد العلوجُ ، و عاد رستمُ عبرَ أنفاقِ الظلام
ثأرا ليوم القادسيةِ ، ليس ثأرا للإمام !؟
فالخالديةُ قد غدتْ قاعا يعومُ على ركام!
فَليهنأنْ جيشُ النظامِ ، و جندُ طاغيةِ الشآم
و لْيشمَخوا بأنوفهم ! فرئيسُهم بطلٌ هُمام ؟!!
ما زالتِ الجولانُ في أيدي الصهاينةِ اللئامْ
و الطائراتُ ! و لا جوابَ لقصفِها غيرُ الكلام
هذا الجبانُ زَرافةٌ ، و أبوه كان من النّعام
و قَبيلُهُ قِطعانُ ماشيةٍ تُساقُ بلا زِمامْ