حالة إجهاض
07أيلول2013
صالح أحمد
صالح أحمد
كُن لي أكونُكَ لا جُرحٌ ولا قتلتَ وُدًّا أنا كم عشتُ أحفَظُهُ وارحل فعذركَ لا يشفي مواجعنا بي لهفَةٌ للنُّهى يقتادُ خطوَتَنا صوتٌ يكونُكَ بي ويُحيلُني ألَقًا لكن أبيتَ سوى كَيدٍ لشرعَتنا يا ميِّتَ القلبِ قد فرّقتَ وحدَتَنا لمن ولاءَكَ إذ أجهَضتَ نَهضَتنا ما هكذا يفعَلُ الأحرارُ يا قَزَمًا ماذا جنيتَ ومن يا غَرُّ أورَثنا عُد للضّياعِ الذي كم عشتَ تَعبُدُهُ لا ما غَنِمتَ وقد حارَبتَ مَن صَدَقوا | الَمُيا قاتِلًا مَن بِهِ لو شئتَ تعتَصِمُ فعِش لِتَشقى بِموتي أيُّها الغَرِمُ إرحل نَعاكَ وقد قطّعتَهُ الرّحِمُ يُوَحِّدُ الرَّكبَ صوتٌ بينَنا ودَمُ في فجرِ حُلمِكَ إذ يزهو بنا الحُلُمُ ورحتَ ترجو هوى من نهجُهُ الظُّلَمُ لتنالَ فضلا لدى من فضلُهُ يَصِمُ ورُحتَ تجثوا على أبوابِ مَن نَقَموا ما أحقَرَ العبدَ إذ يقتادُهُ قَزَمُ صوتًا يموتُ بنا ليسودَنا العَدَمُ يا قاتِلا من صَفا إيمانُهُم وسَمُوا وبِعتَ نَفسَكَ بل أعداكَ مَن غَنموا |