مِصْر
31آب2013
أ. إبراهيم
حينما يتبلد حِسُّ الإنسان
أ. إبراهيم
سُبْحَانَ مليكِ الأوزانِ أمَوَاتٌ نَحْنُ على مَضَضٍ لا وُدٌ .. ثَمَّ .. ولا رَحْمٌ لا دِينٌ .. يَرْدَعُ .. لا شَرْعٌ زَعَمُوه .. الْحَامي دِيرَتنا في شَهْرِ صِيَامٍ ,, يا ربي في عِزِّ سجُودٍ .. بَاغَتَنِي لا شَطَّ أمَانٍ لا مَرْسَى الْمَوْتُ سِبَاقَاً يَطْلُبني يا كُلُّ دَعيِّي الإحْسان الْعفو .. رفاقي قد سألوا من يسرق كرسي مُنْتَخبٍ الأرض العرض فدى أُمي وعقيدة جيشي قد مُسِخَتْ جيشي المحروس غدا دِرْعَا الْفُرْقَة ديناً شَرَّعها دَجَّالُ الْعَصْرِ بنا أفتى القتل القتل بلا سندٍ يا أهْلَ الْفَضْلِ وَغُرَّتهُ الدين رجالٌ لا تَخْشَى والنَّاسُ بِخَيْرٍ ما فقهوا الْعُمْرَةُ .. تَأْبَى مُعْتكفا بِشريعة موسى مع عيسى بإزارِ الْحَقِّ الإنْسَاني بأثير الْفَتْحِ الإعلامي شيدوا لِلْحَقِّ لنا صرْحا تُغْتالُ دمانا في ليلٍ | أتَبَلَّدَ حِسُّ الإنْسَانِ نَتَوَسَّدُ حِقْدَ الشَّنْآنِ ؟؟ هل هذي جِبْلَةُ أوْطَانِ ؟؟ الْكُلُّ يُصَفِّقُ لِلجَّانِي مَنْ قَتَّلَ فَجْرَاً خِلاني ! في شَهْرِ الرَّحْمَةِ أرْدَاني ! والْحُجَّة .. أني عُدْواني هل ضَلَّ النَّجْعَة إخواني ؟! يَغْتَالُ الْبَسْمَة عنواني ولأنتم أهْل الإحسان ما حكم السارق والزاني ؟ ويبيع الْعَهْدَ بأثْمانِ أتُبَاحُ لِكُلِّ الصِّئْبَان ؟! أيُوَالي أهْل الصُّلْبَان ؟! لِعبيد عبيد الأوثان وأباح البغي على الثاني بالْقَتْلِ بشتى الألْوان أيُعيد مآل العثمان ؟؟ يا دُرَّةَ خَلْقِ الرَّحْمَن والْقُدْوَةُ فيه الْعَدْناني يا شيخي الطَّيِّب والْحَاني الْعُمْرة نصر الإيمان بشريعة آيّ الْقُرْآن بمبادئ نَهْجِ الْعَلْمَاني بَعَمَامة شيخٍ عُثْماني هل هذي شيمةُ أدْيَان ؟ أيُصَادَرُ حُلْمُ الإنسان ؟! | ؟!