الغدر بالثوار والغازات السامة
24آب2013
د. شفيق ربابعة
الغدر بالثوار والغازات السامة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
بلاد الشام قاست من بدا الثوار في عملٍ جريءٍ فإما العيش كالأحرار حقاً أمِلْنا بالعروبة كلّ دعمٍ وهان العرْبُ وانكفأوا جهاراً إلى الإسلام والدين المُصفّى يخاف من الخلافة كلّ قومي فيا ربي عليك بأهل غدرٍ وأهْل الكفر في بَذخٍ ودعمٍ أتى الظُلاّم أسلحة ودعماً ومن إيران دعم مستفيض ليقوى الكفر في حمصٍ ودرعا وبالغازات قد دكّوا الأهالي وكالحشرات قد بادوا أناسا ولم يأبهْ بظلم ضد شعبٍ بقصف الشعب في غاز مميتٍ أرى الإسلام يُقْتَلُ كلّ لحظٍ إلهي أنت أدرى كم نقاسي عليك بكلّ خوّان لئيم | حروبٍوزاد الظلمُ مابين وصاح الجمْع تباً للركوعِ وإما الموت,أهلا ذي بُيوعي وبالتسليح قد وُعدت ربوعي وخافوا من تنادى للرجوع فأُوقِفَ دعمهم يا للخنوع وتمّ الغدر فانكسرتْ ضلوعي لمّ الثوار قاسوا كلّ جوعِ؟ من الحكّام خوفا أم بطَوْعِِ وحزب اللات مع كلّ (التبوع) وأرض الصين فاضت بالبيوع ويُقتل سُنّة في ذي الربوع وفي الغوطات قصف للجموع وذا بشّار يبدأ بالدُفوع أباد الكثر مذ يوم الشروع وحزب اللات أسهم بالضلوع بفعل الجيش مع كلّ الفروع وأهل الظلم قد زادوا دموعي ومن آذى كشيعي أو شيوعي | الجموعِ
21/8/2013
*جاءت هذه القصيدة ردا على قصيدة الأخ الشاعر وليد دويكات"أنا يا شام تسبقني دموعي"
*ثم تم تعديلها في اليوم الثاني بعد قصف الغوطتين بالغازات السامة, ومئات الشهداء وآلاف الجرحى, فجر يوم الأربعاء 21/8/2013