مصر الجريحة
24آب2013
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
أفوقَ ثراكِ تُـقتحَمُ و تُـنتزَعُ الإمامةُ منْ تقيٌ ويثأر بلطجيٌّ من ضحايا كأنّا في الشآم ؛ فلا حياءٌ فيا للهِ ! هل هذا بمصرٍ فمنْ زرع العداوةَ دون ذنبٍ لَعمرُكَ إنهم حفروا قبوراً فكم فرعونَ قد ولّى ذليلاً هوى في لُجّة النسيان لمـّا فيا مصرُ الحبيبةُ لستُ أخشى | المساجدْلُيُقتَلَ عالـمٌ فيها و عابدْ و تُـمنحُ كلَّ خوّان و فاسد سلاحُهُمُ الصدورُ أو السواعد لشبيح و مأجورٍ و حاقد! جرى ؟ أم أنه حُلـمٌ لراقد؟ لشعب مؤمن حرٍّ مجاهد؟ لأنفسهم ، و ليس لها شواهد! بأرضكِ – يا كنانةُ – و هو مارد تصوّرَ أنه سيكونُ خالد عليـكِ ، و فيـكِ معتصِمٌ و صامد! | ؟!