القطيع .. ورؤيا السيسي
27تموز2013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
جزء 1
إلى أرواح الذين قضوا وهم سجود في الاسكندرية ... إلى أرواح الحرائر في المنصورة إلى اللاهثين وراء الشرعية :
إلى السي CC
تلمَّظْ... وروِّ الظما من نجيعْ إذا رمت صيداً فهنَّ المها وطأ فوق هامات من سجدوا توخَّ الرؤوس لصيدٍ ثمينٍ فتلك الحشود من الساجدين فخذْ منهمُ ماتشاء فدا وفوق الجماجم قمْ ثمَّ دوِّ وذبِّحْ إذا شئت أطفالهم وذرْ ماتشاء النساء جواري وإن كفرت بك ( ماشطة ) فأنت الإله ودونك شعبٌ لذا فانقلب فوق شرعيةٍ ( فأزهرك ) اليوم شرعيةٌ أليست ملايين مصر الأباة فهذا يسوِّغ تأليهكم فذي مصر ملكٌ لكم سيدي ثمانون مليون ( جاموسةٍ ) فعبِّدهمُ أبداً.......... سرمدا فرمسيس أنت....لمصر حياة | وكسِّرْ جماجم نصف تسلَّ بهنَّ قبيل الطلوعْ بمنسمك اليعربي الرفيعْ من القانتين السجود الركوعْ خرافك ياسيدي في القطيعْ فأنت البديع البصير السميعْ بلحن انتصارك عند الهزيع لرؤياك في شاردات الهجوعْ يضئن لك الليل مثل الشموعْ فمشطْ لها اللحم دون الضلوعْ أليف وديع حيِّيٌ خنوعْ بتأييد (شيخٍ) ونصح يسوعْ بفتياه تعزف لحن الرجوعْ تطوف حواليك تبدي الخضوعْ؟ وذاك يعلل فن الخضوعْ وأنهارها قد جرت في خشوعْ همُ رهن شارتكم للخنوعْ تجدهم جنودك إمَّا تروعْ وأنت المميت ..وأنت الشفيعْ | الجموعْ