رثاء شجرة ليمون في حديقتنا
13تموز2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
يا زينة الحدائقِ ما كنتِ إلاّ بهجةً إذا صداعٌ حاق بي ليمونكِ الزّاهي شفا كم أمّكِ الطّيرُ ضحًى تغريدة يطلقها يا ما أحيلى ظلّها * * * قد كنتِ يا ليمونتي حتّى رماك جاهلٌ تحرق غصناً ناضرا حتّى بدت كهيكلٍ رافعة أكفّها تشكو الّذي أذاقها ألا ارتقب يا ظالمي | أردَتْكِ نار المارقِ وراحةً للشّائق ! بدّدتْه بالرّائق ! وطبّ قلبي الوامق ! مسبّحاً للخالقِ ! تجري شذاً في الخافق ! في يوم حرٍّ حارقِ ! * * * نعمة ربّي الرّازق ! بنار طيش المائقِ ! وما علا من عاتقً ! ونفس حيٍّ زاهق ! إلى الإله الخالق ! لهيب ظلمٍ حارق ! يوم الحساب الفارق ! | !