القصير أرض بطولة
15حزيران2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
| إنّي حزنت على القصير مصابها أبكي على من مات ظُلماً فوقها هم حوصِروا حتى نفاذ طعامهم قد أثخنوهم بالجراح وجُوّعِوا بقنابلٍ محظورة يا ويحهم من بعد ذا هبّت عليها قوّةٌ متعطّشون لقتل قومٍ سُنّةٍ قد جاء حزبٌ حاقد لقتالهم سفكوا دماء المسلمين بخسّة إني خُدِعت بهمْ لأعوام خلَتْ ذا مسجد الفاروق أمسى ساحة هم كالمغول, فعالهم مذمومة تركتْ بلاد الرافدين جحافلٌ وتجمّعت لقتال أهلي أمّة لبنان لم يقدر على تحجيمهم وقفوا بذلٍّ يرقبون حراكهم لايعرفون من السيادة معْلماً يا للرجال وتلك حال مذّلة الغرب قد سكتوا على إجرامهم والروس قد ملأ الديار بواخرا هذي قوى الكفّار جابت أرضنا طهران تُسهم في القتال صراحة إيرا ن قد فرحتْ لمقتل سُنّةٍ * * * دول الخليج تئن من طغيانهم بُؤرٌ لهم في كلّ أرض حولنا والعُرْب في ذلٍّ وزهوٍ ماثلٍ إنّ الرياضة في الحياة مآلنا يا أمّة الاسلام ذا خطر بدا هل بات عند العرب بعض كرامة قد ناصبوا أهلي عداء سافراً ما كلّ شيعيٍّ يناصر ما جرى * * * فهل القُصيرُ بداية لِتَحرّك لتكون مشعلَ وانطلاقة وحدةٍ يا عرب يكفي مابكم من فُرْقةٍ إنّ القُصيرَ بدايةٌ لمعاركٍ زيلوا الحدود ,تكاتفوا وتوحّدوا والقدس فيها من أذلّ كِرامَنا ستمزّقون إذا بقيتم هكذا أعداؤكم يستعذبون قتالكم لافرق بينهما وتلك حقيقة قد داهموا شعبا يتوق لثورةٍ وأتوا لثأرٍ في الصدور معمّقٌ نادوا لخالد في القصير محاربا هلْ للقصير بأنْ توحّد عُرْبنا | في قصفها أو مقتل الأطفال لتغوّلٍ من عصبةِ الإذلال والقتل والتدمير دون سؤال والقصف بالطيران في أرتال في أي ساح أو بأيّ قتال مغلولة والجرْم بالأحمال والغاز ذو فعلٍ أمات (غوالي) تبأ لهم ,ذا أحسن الأقوال فالأهل عُزّل , قُتّلوا بضَلال ماكنتُ وا أسفي من العُقّالِ للعابثين , فمن أراه يُبالي؟ قبْل القصير, فلم تكن بخيالي صوب القصير, وغدرهم متوالي للشام هبّوا نجدة بتعالي أمسوا حيارى,طرفهم ذا خالي والحزن ديدنهم بأحسن حالِ هم هيبة في الوزن والأشكال للشعب بل للجيش والأشبال لحصارهم, منعوا من الترحال عبر المحيط بحالة الإنزال ليقيّدوا الأحرار بالأغلال والحزب هبّ, أطاعهم في الحال والحلو في لبنان مثل تلال * * * والحرب قادمة على الأطلال والشام أمستْ مجمعاً لملالي وسَط الملاعب نحن كالأبطال وعزاؤنا من عيشة الإذلال من شيعة حَقدوا, عَتوا بضلال بعد المذابح من قوى الأنذال وتظاهروا بمهابة وجَلال فجماعة لم يرتضوا بقتالي * * * وتظافر لتجمّعٍ ونضال رمزا لنصرٍ قادمٍ ونوالِ ؟ رصّوا الصفوف لوحدةٍ وكمالِ هي في الطريق , وما جرى أوحى لي في الشرق خصمٌ طامعٌ بزوالِ كعدوّنا الشرقيّ بالإجمال بعداوة وبحالة الإذلال إيران تذبحُ ,كاليهود تُغالي من لا يُقرّ , فذا من الجُهّالِ برجالهم وسلاحهم والمال نادوا لسعدٍ ينبري لنزالِ أو نجدة القعقاع في الإقبال ويَعوا الخطورة ,مات عصر دلالي |
