يا لثارات الحسين
15حزيران2013
أبو المنصور
يا لثارات الحسين
أبو المنصور
بدأ المزاد على الحسينْ والذبح سار بإسمه ما إن تُرى أنيابُه حقدٌ فظيعٌ لو بدا لابيض رأس الطفل شيباً ولسال دمع الشمس يُطـ * * * هي ذي الشآم ولم تزل نصرٌ عزيزٌ ههنا هي ذي وقد حشدوا لها فتكوا بها.. من أرض لبنان عبثت بها نيرانهم والعرب عنها معرضون * * * عجزت قوافيّ البليغة فالشيخ أدرك جذعه بين الخناجر والرصاص لم يتركوا منه سوى والأمّ جسمٌ يابسٌ من غير أعناقٍ تُركنَ والطفل.. إن ألفوه صاحوا: وكأنه سفك الدماء لم يستطع ينهي استغا شقوه من فوق الجبين... تركوه حتى الوحش تأ لم يقترف شيئاً سوى طارت إلى ملك الملوك * * * حكم الإله وحكمه وقضى بأنّ النفس بالنفس وجنوده حتماً ستنْفِذ | وقوامه حقدٌ كالذئب بين دجاجتينْ حتى تغيب متى وأين لنجوم أفلاكٍ هوَينْ منه واسودّ اللُجَين ـفئُها ويُدمي الوجنتين * * * ترنو لإحدى الحسنيين وهناك ترجو جنّتين من مشرقين ومغربين لأرض الرافدين ولقد تذوب بجمرتين لذاك تذبح مرتين * * * أن تصوّر ما وَعَين مقدار من شهدوا حُنَين وشعلةٍ وقذيفتين سبّابةٍ وشهادتين! مستمسكٌ ببراءتين فما جنت بل ما جَنَين؟ يا لثارات الحسين ومد بالفتن اليدين ثته فقد قصموا الغُصين إلى الوريد... إلى البُطين نف أن تراه إذا دنَين نصرٍ دعاه بإصبعين شكاته في الراحتين * * * فصلٌ؛ فلا ما بينَ بَين وأنْ بالعين عين حكمه.. قسماً ودَينْ | ومَينْ