الكأس للعميد
08حزيران2013
أبو المنصور
الكأس للعميد
أبو المنصور
فتح الفتوح على مدى هذا هو النصر المبين فمزقي أبناء جدة حققوا آمالهم كلا ورب محمدٍ فلَوصفُهم أرض الحجاز لك الفخار محققٌ هي ذي المعارك لا معارك فتنةٍ أصداء صرخات الملاعب غنوةٌ وطبولها دقت ولا حربٌ سوى أنغامها فيها السعادة كلها والحفل - ما كالحفل - صوت مجونه نيرانه غطت نجوم سمائنا هذي تذُرّ السعد أما تلك في والمال ننفقه كما يحلو لنا اليوم يوم خالدٌ في عمرنا لا شيء عكّره سوى صوت البكا حملته هبّات الشمال كأنّه * * * ما للقصير شَكاتها لا تنتهي قضّ المضاجع لا ينال مراده يا ناس قولوا: ما لنا ولمثله * * * عذراً أيا قراء شعري إنني وقطعت نظمي كي أسطّر جملةً سحقاً لكل الساجدين وقلبُهم سحقاً لكل الخادعين شعوبهم | الأزمانِكأسٌ لنادي الإتحاد، يا أرض يعرب صفحة الخذلانِ جازوا السحاب, فهل أردّ بناني؟! في يومهم – قُربى إلى المنّانِ: أثبتّ أنّكِ درة الأوطانِ في الشام سارت في لظىً ودخانِ أحلى من انغام الرصاص الجاني ركضٍ وركلٍ واقتناص ثوانِ ليست كقعقعةٍ لدى الفرسانِ أغلى من التكبير في الميدانِ بتعدد الأشكال والألوانِ أرض الشآم تذرّ موتاً قانِ ما كان مال المعدم اللهفانِ المهدور بين الدفّ والشطآنِ يدعو علينا دون أيّ توانِ موتٌ يدبّ بداخل الإنسانِ * * * كبكاء طفلٍ خائفٍ جوعانِ ومراضع الحيّ انشغلن بثانِ فليذبحوه..!! فلم يكن ذا شانِ * * * لم أستطع سرداً لكل بياني فصلَ الخطاب .. وبعد ذاك كفاني في الخدر أو في دفّة الميزانِ سحقاً لكل منافقٍ خوّان | وثانِ
ملاحظة: إني لأربأ بأهل الحجاز أن يكونوا كذلك، ولكنه داء ثقافة خبيثة استشرت في فئة من المجتمع وأكثرهم من الشباب.. فوجب التحذير والتنبيه.