تحية إلى الرئيس الفرنسي جاك شيراك
01حزيران2013
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
شيراك أنت لها من بعد دي هي المواقف منك اليوم مفخرة فقل لمن عميت أهواؤه وطغت ارحل فما أنت بالميمون طائره بغداد في العرب أمجاد مخلدة ارحل إلى سعيك المجنون منتقما ألست يا بوش يا كوبوي من نكد إن المبادئ في نفسي وفي خلدي آمنت بالعقل في حكم أمارسه هي المبادئ قد جلت جواهرها أنا هنا هل أرى رأيا مذاهبه هذي يدي لم ألطخها هنا بدم شيراك يا لك من عدل مواعده هذي فرنسا لها من بؤسها زمن فانظر إلى العم سام في مراكبها لمثل هذا فرنسا في مواكبها | غولألست أنت الذي أزريت في رائع من عيون الرأي مأمول في ذائع من جنى الأقوال معسول وليس أمرك في الجلى بمقبول تعلو وتزهو بمنقول ومعقول واجلب عليها من اللأوى بأسطول تسعى إلى نكد بالغدر موصول؟ فكيف أكفرها بيعا ببترول؟ ولست مثلك في البلوى بمغلول فلا تقيسنها بالعرض والطول صيغت مجاهلها ليلا بمجهول؟ في ليل بغداد بالأهواء مطلول تجري على سنن المقدام دي غول يُجري اللظى بين مقتول ومقتول يزجي الأوامر فظا غير مسؤول تبكي الكرامة بين الغَوْل والغُول | بالغول؟