تحية إلى حوران ورتيان
07آذار2015
محمود غانم الدغيم
محمود غانم الدغيم
الفرس في حوران أشلاءٌ قتلى وأسرى والقيود تَعُضّهم وخؤون حزب اللات يندب بالعُوا بل جبهة الملاح ترقص عزةً أرسل خميني ما تشاءُ لحربنا حوران يا أم المكارم والعلا فيك الأصالة والرجولة والندى إيران لا لا تطمعي في أرضنا وجنودكم حطب عليهم نصطلي لم يبق كلب في الشآم وثعلبٌ بل باتت الأخشاب تشكو أزمة في طول إيران المجوس وعرضها تمشي لأسواق القماش جحافلاً إلا السوادَ فأقفرت أسواقها فاسمع خمين الفرس وليسمع لنا الشام شام الله وهي بلادنا والكلّ ينتظر الخلافة رفرفت وعمادها هذا الشباب على المدى فاسحب جنودك يا سليل بغيةٍ واحفر قبوراً للجياف تناثرت هذي البلادُ على الغزاةِ عصيّةٌ قد مرّ هولاكو وغادر مسرعاً والشام باقيةٌ وما زالت على | وفيرتيان تأكل منهمُ الجرذان وتوشحت بسوادها طهران فالراءُ لم تُسعف وشلّ لسانُ بالنصر جلجل واسمعي إيران فهنا القبور وينتهي ساسان طرّاً وأنت الرمزُ والعنوان والمجد والتاريخ والإنسان فثرى الشآم الزيت والنيران ويعيش منها الطيرُ والذؤبان أبدأ ولا ذئبٌ بها غرثان لصناعة التابوت ـ والنسوان بل ما حوت لبنان والأفغان وتُُمضُّها الأشكال والألوان منه وراحت تعجبُ الغربان الروس والأعجام والرومان والمسلمون الأهل والسكان راياتها يمشي بها الإخوان وشعارها الإخلاص والإيمان ضاقت بها الحوزات ضجَّ الحانُ وفشا الزكامُ وصاحت البلدان والعزُّ فيها شامخ صُوَّان والجيش بادَ ومرتْ الأزمان مر العصور بمجدها تزدان |