فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ.. تَرِبَتْ يَدَاكْ
07آذار2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
لَقَدْ طَالَ اشْتِيَاقُكِ يُنَادِي الْحَقُّ فِي الدُّنْيَا جَمِيعاً حَيَاءُ الْخَلْقِ عَنْ فِقْهٍ مُفِيدٍ فَإِنَّ حَيَاءَهُمْ عَيْبٌ وَنَقْصٌ * * * سِيَاسَةُ دِينِنَا حُبٌّ شَرِيفٌ وَإِشْبَاعُ الْغَرِيزَةِ فِي حَلَالٍ أَلَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ بِنَاتِ حَوَّا نَظَافَةُ جِسْمِنَا تَحْوِي جَمَالاً * * * أَلَا إِنَّ السِّوَاكَ بِكُلِّ وَقْتٍ أَجَابَ رَسُولُنَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ بِكُلِّ صِدْقٍ وَسَعْدُ النَّاسِ فِي الْأَخْلَاقِ دَوْماً * * * وَحُبٌّ خَالِصٌ مِنْ كُلِّ نَفْسٍ أَلَا إِنَّ الزَّوَاجَ يَكُونُ قَصْداً وَالِابْنُ كَأُخْتِهِ فَضْلٌ كَبِيرٌ شَبَابٌ مُسْلِمٌ يَنْوِي زَوَاجاً * * * خُذُوا التَّوْجِيهَ مِنْ أَخْلَاقِ طَهَ فَتَاةَ الدِّينِ فَلْتَبْذُلْ جُهُوداً تُحِبُّ الْبَيْتَ مِنْ قَلْبٍ وَفِيٍّ تُشَاوِرُ زَوْجَهَا فِي كُلِّ أَمْرٍ * * * فَتَمْلَأُ بَيْتَهَا وَرْداً وَفُلًّا فَيُخْرِجُ بَيْتُهَا نَبْتاً كَرِيماً تُلَقِّنُ طِفْلَهَا حُبًّا لِدِينٍ وَلَا تَسْعَى لِحَدِّ النَّسْلِ كُرْهاً * * * وَحَدُّ النَّسْلِ دَعْوَى مِنْ خَبِيثٍ فَتَاةً زَانَهَا خُلُقٌ حَمِيدٌ تُحِبُّ حَيَاتَهَا فِي الْبَيْتِ دَوْماً تَلَقَّتْ عِلْمَهَا مِنْ حُبِّ طَهَ * * * ..أَخَا الْإِسْلَامِ ذَاتُ الدِّينِ أَضْحَتْ إِذَا خَيَّبْتَهَا فِي نَيْلِ زَوْجٍ سَيَطْلُبُ وُدَّهَا زَوْجٌ لَئِيمٌ وَقَدْ تَجِدُ الْمَعِيشَةَ فِي هَوَاهُ * * * وَذَاتُ الدِّينِ تُلْفِيهَا بِحُزْنٍ تُؤَنِّبُ نَفْسَهَا تَزْدَادُ سُخْطاً تَعِيشُ حَيَاتَهَا نَغَماً حَزِيناً تَسَاهُلُكُمْ بِدِينِ الْحَقِّ أَمْرٌ * * * تَعَالِيمَ الشَّرِيعَةِ فَاتَّبِعْهَا تُنَظِّمُ بَيْتَهَا وَتَصُونُ بَعْلاً وَلَا تَنْسَى الْأَمَانَةَ فِي غِيَابٍ فَتُضْفِي بَهْجَةً فِي كُلِّ شَيْءٍ * * * إِذَا غَابَ الْقَرِينُ وَعَادَ شَوْقاً بِذَاتِ الدِّينِ أَوْصَانَا حَبِيبِي وَأَحْسَنُ كُلِّ خَلْقِ اللَّهِ طَهَ وَحُبُّ الْمُصْطَفَى نُورٌ لِقَلْبِي * * * وَمَضْمُونُ الزَّوَاجِ بِخَيْرِ دِينٍ لِمَالٍ أَوْ لِجَاهٍ أَوْ لِدِينٍ وَإِنَّ زَوَاجَنَا مِنْ ذَاتِ دِينٍ وَأَحْسَنُكُمْ بِبَابِ اللَّهِ زَوْجٌ * * * فَيُطْعِمُ زَوْجَهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَلَا إِنَّ الزَّوَاجَ بِذَاتِ دِينٍ إِذَا أَكْرَمْتَهَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ إِذَا لَمْ تُعْطِهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ * * * صَلَاحُ النَّاسِ فِي دِينٍ حَنِيفٍ أَلَا إِنَّ الْحَيَاةَ بِدِينِ طَهَ | لِلْقَرِينِإِلَى عَقْدٍ مِنَ الْحُبِّ خَلَقْتُ النَّاسَ مِنْ مَاءٍ مَهِينِ حَيَاءٌ كَاذِبٌ سَبَبُ الشُّجُونِ مُسَاوَمَةٌ عَلَى الدِّينِ الثَّمِينِ * * * يُتَوَّجُ بِالزَّوَاجِ مِنَ الْقَرِينِ بِكُلِّ عَوَاطِفِ الْحُبِّ الْمَزِينِ تُكِنُّ الْحُبَّ لِلزَّوْجِ الْخَشِينِ؟!!! لِلُقْيَا أَهْلِنَا فِي كُلِّ حِينِ * * * فَضِيلَةُ دِينِنَا حُبُّ السَّنُونِ يَخُصُّ جَلَالَةَ الْحُبِّ الْمَكِينِ مَكَانَ الذُّلِّ لِلزَّانِي اللَّعِينِ هِيَ الْأَبْوَابُ لِلْفَتْحِ الْمُبِينِ * * * لِكُلِّ النَّاسِ لِلَّهِ الْمُعِينِ لِبَيْتٍ آمِنٍ مِثْلَ الْعَرِينِ عَطِيَّةُ رَبِّنَا نُورُ الْعُيُونِ يَشُدُّ الْخَطْوَ لِلْحِصْنِ الْحَصِينِ * * * فَحُبُّ الْمُصْطَفَى بَابُ الْيَقِينِ وَتَطْلُبْ وُدَّهَا طَلَبَ الْقَمِينِ وَتَرْعَى الْحُبَّ مِنْ رَأْيٍ رَصِينِ وَتَرْضَى الْحَقَّ مِنْ عَقْلٍ رَزِينِ * * * وَتَسْقِي الزَّهْرَ مِنْ حِينٍ لِحِينِ بِأَمْرِ اللَّهِ فِي كَافٍ وَنُونِ وَإِخْلَاصاً عَلَى طُولِ الْقُرُونِ فَحُبُّ اللَّهِ فِي حُبِّ الْجَنِينِ * * * يُحِبُّ الْوَهْنَ لِلْحَبْلِ الْمَتِينِ تُزِيلُ الْهَمَّ مِنْ قَلْبِ الْحَزِينِ مَعَ الْأَوْلَادِ وَالزَّوْجِ الْأَمِينِ فَتَحْفَظُ غَيْبَتِي سَعْدُ السَّكِينِ * * * تُؤَمِّلُ فِيكَ زَوْجاً لِلسُّكُونِ أَمِينِ الْعَهْدِ لِلْحُبِّ الْمَصُونِ يَخُونُ الْعَهْدَ ذَا سَبَبُ الْفُتُونِ كَسِجْنٍ مَا أَشَدَّ أَذَى السُّجُونِ * * * وَزَعْزَعَةٍ وَفَيْضٍ مِنْ ظُنُونِ تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ السَّخِينِ غَزَالٌ صَامِتٌ صَمْتَ السَّجِينِ شَنِيعٌ شَأْنُهُ شَأْنُ الْجُنُونِ * * * فَذَاتُ الدِّينِ كَالْعِقْدِ الثَّمِينِ تُجَانِبُ كُلَّ لَمْحٍ لِلْعُيُونِ لِزَوْجٍ مُخْلِصٍ فَوْقَ السَّفِينِ وَتُسْكِنُ بَعْلَهَا بَيْنَ الْجُفُونِ * * * تُلَاقِي الزَّوْجَ بِالْقَلْبِ الْحَنُونِ رَسُولُ الْحَقِّ فِي دُنْيَا وَدِينِ مُعِينٌ لِلْفَقِيرِ وَلِلْمَنِينِ فَيَكْرَهُ آفَةَ الْفِعْلِ الْمُشِينِ * * * وِقَاءُ النَّاسِ مِنْ دُنْيَا الْمُجُونِ وَبَعْضٌ يَبْتَغِي حُسْنَ الْجَبِينِ كَفِيلٌ بِالْوُصُولِ إِلَى الضَّمِينِ يُكِنُّ لِأَهْلِهِ كُلَّ الْحَنِينِ * * * وَيَكْسُوهَا مِنَ الثَّوْبِ الثَّخِينِ سَبِيلُ الْعَيْشِ بِالْحُبِّ الْوَطِينِ دَعَاكَ اللَّهُ فِي أَهْلِ الْيَمِينِ سَتُلْفِيهَا كَإِنْسَانٍ زَبُونِ * * * يُزِيلُ الْحُزْنَ بَلْ كُلَّ الْأَنِينِ بِدِينِ الْمُصْطَفَى دِينِ الْأَمِينِ | الْمَتِينِ