شجون الشام
04أيار2013
فاطمة جعفر الشردوب
فاطمة جعفر الشردوب
النوم جافاني وهيّج والقلب مكلومٌ على شام الهوى وطني يصيحُ وآهِ من آهاته يَبكي ويصرخُ أمتي يا أمتي ماذا يحرك غوثَكم وضميرَكم أم طفلتي التي ذُبحت بأيدِي مجرمٍ أم مسكنٌ قد دمروه وأهلَه صيحاتُ اطفالي تعالت في الدنا يا عُرب بل يا مسلمون ألا هدىً قد فاض كأسي بالمصائب والأسى إن تتركوني فالمآل عليكمو سورية ُالأحرارِ فيها عزًّكم فدعوا مُدام الذلِّ هيا وانفِروا يا شامُ حسبُك أنّ شعبَك مسلمٌ عزماته نارٌ تُبيدُ خصومَه فثقي بنصر الله واعتصمي به إني ابنة الاسلام وبنت شآمنا سأصيح أصدح ما حييت بأرضها | مدمعيوالحزن أعياني ومزّق وعلى امتداد الشام نزفُ توجّعي إذ يستغيثُ فلا يَقِرُّ بمَسمع كيف السبيلُ لنجدةٍ أو مَفزَع عرضي الذي قد دنسوه بمخدعي ؟ ؟ أم مصرعي؟ فلقد رأيتم مصرعي أم مسجدٌ قد هُدّ فوق الركّع ودماؤهم عمّت جميع الأربُع أوقد خلوتم من رجالات تعي ؟ وستجْرعون إذا هُزمت تجرّعي أو تُنجدوني فالنجاة لكمْ معي وهوانُكم إن تتركوها للدّعي فالعيش بالجبَهات لا بالمهجع حرٌ به للنصر أعظمُ مَصنع ويقينُه بالله أقوى مدفَع وترَّقَّبي فرحاً بنصرٍ أروع يا حسنهُ نسباً وخيرُ تجمّع لا أرهب الدنيا وإسلامي معي | أضلعي