ويحَ القلوبِ إذا استبدّ لظاها
20نيسان2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
ويحَ القلوبِ إذا استبدّ وتعاوَرَ الفكرَ الشَّرودَ هواجسٌ وسَقتْهُ كأساً من حميم جحيمها هيهات يُحييهِ سرابٌ باطلٌ فلقد مضى عهدٌ تجمّعَ شملُنا ورمتْنيَ الأيّامُ بالسّهم الّذي فأولاءِ قومي قد تقطّع وصلُهم أرضاً لأقوامٍ تواصَوا بينَهم بل إنّهم أممٌ أباحت أرضنا قد شتتونا ،ليس يجمع شملَنا إنّ الصّهاينَ جرّعونا علقماً ونصيحُ وا غوثاهُ للأقصى فما ويحَ العروبة قد زهت بمناصبٍ بل إنّها تبَعٌ لأعداء الحمى ما عاد معتصمٌ يلبّي صرخةً صرنا غثاءً طافياً في ذي الدّنا فمتى يعودُ إلى العروبة رشدُها؟ قم يا صلاحَ الدّينِ فانظر حالَنا في كلّ أقطار العروبة فتنةٌ كلهيب نارٍ في الهشيم فهل ترى عجباً لكم يا مَن نسيتم ربَّكم فترقبوا حكم الإله فإنّه هيّا فزكّوا أنفساً وضمائراً | لظاهاوتناوحَتْ فيها رياحُ ألْقَتْ إليهِ وساوساً يخشاها فإذا به قد صار من صرعاها هيهات عودةُ ميعةٍ وقواها فيهِ وأهدتْنا الرُّبوعُ شذاها أدمى الفؤادَ فعدتُ لا أهواها ببلادهم واستُبدلوا بثراها أنّ الحنيفة شِرعةٌ نأباها للغاصبين فحرّموا سكناها أرضٌ ولا قدسٌ لنا نهواها في أرضنا ونصيحُ واهاً واهاً لبّى النّداءَ عروبةٌ نحياها وسفاسفٍ ورذائلٍ نأباها حكمَتْ بأمرهمُ وضلّ نهاها ما عاد يخطبُ في الشّآم فتاها صرنا أراذلَها وسوءَ صداها ومتى يعودُ صلاحُها وتقاها؟ فهي الجحيمُ وويلَ مَن يصلاها عمياءُ بثّتْ سمَّها وأذاها مِن قائمٍ فيها يصدُّ لظاها ؟ ونسيتمُ الأخرى وعدلَ قضاها حكمُ الّذي رفع السّما وبناها فالويلُ يا قومي لمَن دسّاها | أساها