تحقيق الرغبات وعنف الجامعات
13نيسان2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
يُقال العنف قد أمسى مسارا وقيلَ عن الإدارة باتجاهٍ وهل همّ الرئيس دروس علمٍ فلا توجيه يُعطى في مساقٍ ولا حتى القبول به يراعى وإنّ الغشّ ملحوظ كثيرا ولا تقدير من أحَدٍ لجهدٍ لماذا الإنتخاب لبرلمان؟ فما نفع انتخاب فيه قتل ! فكم طُعنوا وكم ضُربوا لجهلٍ ! وحال الإختلاط تثير عُنفا وكم تلفون يحمل كلّ فردٍ فهذي تلتقي عن طيب قلب تميل اليه او تُبدي قبولا ومن يهتم في امر كهذا وإنْ جاء إبن عم او قريبٍ هل الآباء تسأل عن سلوك وأمن الجامعات به اختلال وبعض الواسطات تثير سخطا وما أخذ الحضور سوى مراس وإنّ المكتبات تئن شوقا أرى الفوضى تعمّ بكل صوب فلا حزمٌ ولا جزم نراه أمور كلّها تجري جهارا دروب العنف قد زادت كثيرا | نسير به, وذا سؤ وباقي الناس تجهل ما خطاها كما التجار بعض في حماها ولا أخلاق تُدعمُ أو سواها مقاييس العدالة أو رؤاها وأمسى ذوفنون في حماها وذاك كمن يسير على عماها من الطلاّب كم عنفا تلاها؟ وبعد الفرز بالفوضى يُباهى وهل ذا بالحقيقة مبتغاها؟ وانّ العنف ينبع من ذراها وكم (مَسجٍ) يراد بها تفاها وهذا يلتقي مَعَ من يراها ويُنسى كلّ شيء ماعداها فإن الشرّ يولد في (ثناها) فتمسي بينهم حربا وآها وعن علمٍ معْ ابنٍ او معاها وداء في التوسّط قد غزاها كما انّ التهاون اتجاها وإنّ غياب كثْرٍ لا يُضاها إلى القراء , هُمْ هجروا رباها فلا ردعٌ ولا سننٌ نراها وصقل النفس ماعادت مُناها بلا إجراء فاشتدت عراها فهذا داؤها وبه (دواها) | (بداها)
* بعد خدمة خمسة وعشرين عاما متواصلا بالجامعه , يمكنني الإدعاء بأن أهم أسباب العنف الجامعي ,هي ماورد في سياق القصيدة .وبالوقوف على الأسباب تكمن الحلول.