يومُ المُقَطَّم
06نيسان2013
أشرف محمد
أشرف محمد
أَعَنْ يَوْمِ المُقطّمِ تَسألينا .. و عن أُجَرَاءَ قد صَعَدوا إلينا و أفعالٍ و أقوالٍ لئامٍ و بالملوتوف و الخرطوشِ جاؤوا ترى الثعبانَ أو كلباً عقورا و عدوانٌ و تخريبٌ و حرقٌ و منهم مَن أَتى مِن غيرِ قَصْدٍ و منهم مَن أَتي غِلاًَ و بُغضاً و مِن أجل الشجاعة قد تَعاطَوْا و قد ظنُّوا الشجاعةَ في اعتداءٍ و عن نُشَطاءِ سوءٍ أرسَلوهم و مَن مِن جبهةِ الإفلاسِ جاؤوا * * * و إعلامٌ كعادته كذوبٌ فكم عَرَضُوا المشاهدَ زائِفاتٍ و كم هضموا حقوقَ النّاسِ عَمْداً و كم أَعطَوْا غطاءً أو سِتارا و أَخْفَوْا أنّ ما يجري اعتداءٌ علي الإخوان ما حملوا سلاحاً * * * و كم مِن لاجئٍ للعنفِ خوفاً و سَعْيٌ في دُبَيٍّ أو طوافٌ و كم من داعمٍ فوضي بمصرَ * * * و في دارِ الجماعةِ اصطفافٌ أتي التوجيهُ حَسْماً لا تَرُدُّوا و قال شبابُنا لسنا البغاةَ و من يُرِدْ اعتداءً بالسلاحِ و بالإمكانِ لو جهلوا علينا و لكنّا سنصبرُ ما استطعنا و قال شيوخُهم كونوا كِبارا فمَن جاؤوا إليكم هم أداةٌ فهم مِن جُبنهم قد حرَّكوهم كذا من حَرَّكوا مَن حَرِّكوهم و مرحلةُ انتقالٍ كالمخاضِ فإنَّ العدلَ يُولدُ بعد ظُلمٍ فإن شُغِلوا بِهَدْمٍ فاشغلوهم و إن جَنَحوا لسلمٍ أشركوهم عسي مَن قد أساءَ الظنَّ فينا عسي مَن قد رَمَى حجراً عليْنا عسي النشطاءُ أن يأتوا جميعا فإنّ إِرادةَ الشعبِ الأبيِّ * * * فيا مصرُ الحبيبةُ لن تُراعي و يا مصرُ الحبيبةُ سِيري دَوْماً و بعد الثّورةِ الغرَّاء كُوني يَوَدُّون الرجوعَ إلي الوراءِ * * * نرى ضوءا يَشِعُّ هنا بمصرَ نرى خيراً كثيراً سوف يأتي نَرَى البُشرى بنهضتِنا لحالٍ يُقالُ لِمَن أتَي هيّا ادخلوها | ؟وَ عَن حشْدِ البُغاةِ علي حَرْدٍ أَتَوْا مُتحفِّزينا و لا نَرضى الإعادةَ فاعذرينا و بالسِّنَجِ الحِدادِ مُدَجَّجينا بأيدي من أَتَوْا " مُتظاهرينا " و ترويعٌ لقومٍ آمنينا سِوي مالٍ و كانوا مُغَيَّبينا ترى في وجهِه الحقدَ الدَّفينا حبوباً كي يظلُّوا مُخَدَّرينا علي فردٍ وحيدٍ أجمَعينا أَتَوْا خلف الحُشُودِ مُحَرِّضينا فكانوا خلفَهم مُتآمرينا * * * سوي بعضِ القليلِ المُنصفينا و كانوا للحقائقِ كاتمينا بل انحازوا لصفِّ المُجرمينا لتبريرٍ لفِعلِ الآثمينا أثيمٌ واضحٌ للشّاهدينا سوي الصبر الجميل أو اليقينا * * * مِن الصندوق يختارُ الأمينا و أموالٌ تُثير الطامعينا لِيُفْشِلَ خطَّةً للناجحينا * * * لبعضِ شبابِنا المُترقِّبينا و أنْ للغيظِ كونوا كاظِمينا و لكنّا هنا نَحمي العَرينا لَكُنَّا بالصُّدورِ مُدافعينا سنجهلُ فوقَ جهلِ الجاهلينا و نُعرضُ عن أذي المُتطاولينا و لا تُستدرَجوا مُتحمِّسينا تُحَرِّكُها أيادي الحاقدينا و وقتَ الجدِّ فَرُّوا هاربينا بخارجِ مصرَ نعرِفُهم يقينا بها الأوجاعُ للمُتألمينا تَجَذَّرَ في مرابِعِنا سنينا بتكثيف البناءِ مُجاهدينا " معا نبني " البلادَ مُشَمِّرينا يُغَيِّرُ رأيَه حيناً فَحينا يعودوا بعد ذلك تائبينا لصندوقِ انتخابٍ مُذعنينا ستعلو فوقَ كيدِ الكارهينا * * * دعي الآلامَ تمضي و الأنينا بِرَكْبِ الأوفياءِ المُصلحينا علي حَذَرٍ مِن المُتربِّصينا فقد أَلِفوا حياةَ المُفسدينا * * * ينيرُ لنا طريقَ السالكينا بإذن الله ربِّ العالمينا يليقُ بأهلِ مصرَ الطيبينا كراماً في سلامٍ آمنينا | المُعتدينا