مَوَدَّة
06نيسان2013
محمد الخليلي
محمد الخليلي
هربوا من جحيم الأسد فوافتهما المنية حرقا في عمان ، تلكم الطفلة مودة وأخوها عبد الرزاق عدنان حبوش من حماة / سوريا
سيصلى الطغاة بنار الجحيم ويُعفى من النار من ذاقها فتلكم (مودة) عصفورة تصاحب في الجنتين أخاها فصبراً أيا أمها ثم صبراً مودة إذ سبقت للجنان | بما أسرفوا في لذيذ بدنيا الشقاء ودار الهمومْ لقد خلدت في نعيم مقيمْ مع الشهدا ورسولٍ كريمْ فثمَّ لقاء بعدن الرحيمْ تروم اللقاء بأم رؤوم | النعيمْ
نادر الطيَّار
إلى الفردوس قد طارت وقد أبقيت في جسم معنىً تحررت اليدان من الدنايا فطأ يانادراً فوق المعالي فإنك نادر كالتبر يزهو (حريريٌ) ولكن دون ( قزٍّ ) تمنَّ اليوم ماتهواه نفسٌ لقد أصبحت أغنية العذارى فسبحان الذي سواك طلقاً حديث الناس عن ذا ليس يفنى | يداكافصارت في علا من قد حبيس الدار في دركٍ هُناكا وظل الجسم في سجن معاكا ولاتتهيبنْ مما عراكا وتقتبسُ المعادن من هداكا فإن الدود قد جافى رؤاكا وطب نفسا بما كسبت يداكا ولحن النصر إذ يهوى هواكا وبساماً وصبراً قد حباكا وجلّ الخلق مفتون بذاكا | براكا
نادر الحريري بترت يداه بقذيفةِ ممانعةٍ من أسد المقاومة ، ولكن ثغره لايفتأ يفتر عن الابتسامة الدائمة
أنا يا حسين
إهداء لأستاذي حسين عبد القادر
قلبي بحبِّكَ ياحسينُ فالبَيْن قد أدمى الفؤادَ أواره والقلب إذ شطَّ النوى ألفَ الجوى أنا ياأستيذُ إذ تملَّكني الهوى سيظل صبحي سارياً في ليله فالجسم جسمان البعاد نفاهما ، حبيك فوق الوصف شعراً ساحراً | توهَّجامصباحَ وَجْدٍ من ضناه نسي الضياء وذاب في غسق الدجى لكنه لم يسلُ عن دوم الرجا صبحي انثنى ليلاً بديجور سجى حتى يضيىء دُجنَّة ماأدلجا لكنّ روحينا بذاك تمازجا ولقد غدا لي في حياتي منهجا | تأجَّجا