حي على الفلاح
30آذار2013
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
يا صاحبي حيَّاكَ ربِّي الواحِدُ يا صاحبي إنَّ الصلاة َهدية ٌ طاب النداءُ لمَن وعى بفؤاده نهرُ السَّنا في ظلها هو مَوْردٌ هي دعوة ٌ للخلدِ في أفيائها هو في انتظاركَ فاستبقُ روادَهُ صَاحِبْ أخي زُوارَ خلاق الورى فأحاطهم نهْرُ السعادة و الهنا تقنا سويا ً للعُلا من جنةٍ تقنا إليها سابقين لخلدِها دُمْ صاحبي في الطالبين نعيمَها صَفُّ الصلاة ِ من الإمام مكانهُ وتألقوا بأخوَّةٍ فيَّاضةٍ وتحبَّبُوا لله في عليائه هو خندقٌ لله إنْ نحيا به | ناداك : أقبلْ إنَّ بيتي مِعْرَاجُ خيرٍ للفضائلِ صاعِدُ هيَّا معي فالآن حان المَوْعِدُ عذبٌ فما أحلاهُ هذا المقصدُ نحيا، وذا حوضُ النبيِّ المَوْردُ ترقى رُقيَّ السابقينَ و تسعدُ ومَن استجابوا للندا : وتزوَّدوا ساقيهمُ – وافرحتاهُ – مُحَمَّدُ تدنو ، وفيها فرْحة ٌ تتجدَّدْ واهاً لها فيها التقيُّ مُخلدُ تلقى بها النعْمَى إذا جاء الغدُ نادى بنا جَهْرا ً وقالَ : توحَّدُوا ومن الهوى يا مسلمون تجَرَّدوا وتجمَّعُوا ، وتفرَّدُوا ، وتودَّدُوا طوبى لنا ، إن الأخوَّةَ مَسْجدُ | المَسْجدُ