عامانِ مرَّا في الكفاحْ ...
30آذار2013
أحلام النصر
أحلام النصر
| عامانِ مرَّا في الكفاحْ منْ بعدِ آلامِ الجراحْ الشَّعبُ سارَ بثورةٍ لا للمذلَّةِ وَالأسى تُقنا إلى العيشِ الرَّضيْ هذي رسالتنا إلى إنَّا نريدُ العزَّ لا حتَّى وَلو ذقنا الرَّدى وَالنَّصرُ عزٌّ دائمٌ وَالشَّعبُ شعبٌ صامدٌ قد طالما جارَ العِدا عانتْ بلادي ظلمَهمْ فالآنَ قمنا كلُّنا وَمضى الشَّبابُ مجاهداً لا لنْ نخافَ سياطَهمْ لا لنْ نخافَ سجونَهمْ لا لنْ نهابَ رصاصَهمْ وَالحرُّ يهزأُ بالرَّدى وَاللهُ ناصرنا نعمْ وَعلامَ نيأسُ إنْ بدا إنَّا لنعلمُ أنَّنا وَالشَّوكُ يُدمي سيرَنا لكنْ محالٌ يا أخي فالقلبُ موصولٌ هنا فلذاكَ مهما كانَ مِنْ النَّصرُ للحقِّ السَّنيْ أقبلْ أيا عدلَ الهَنا وسنصمدُ الأعوامَ لنْ عامانِ كانتْ ثورتي وَاللهُ بشَّرنا بأنْ | وَالنَّصرُ يا أصحابُ لاحْ هبَّتْ تباشيرُ الصَّباحْ هدَّارةٍ وَالكلُّ صاحْ : عفنا المرارةَ وَالنُّواحْ عيشِ السَّعادةِ وَالمِراحْ كلِّ الأنامِ بلا مزاحْ لنْ نرتضي عيشَ القِراحْ فجهادنا فيهِ الفلاحْ وَالذُّلُّ أشبهُ بالنُّباحْ قدْ ثارَ ، ما انتظرَ السَّماحْ ! وَغدا الحِمى لهمُ مُباحْ وَالدَّمُّ أضحى مُستباحْ ما مِنْ فتىً يشكو الكُساحْ حتَّى يحوزَ على النَّجاحْ عِفنا حياةَ الإنبطاحْ هيَ مَنْ تخافُ مِنَ الصَّلاحْ فصمودُنا نِعْمُ السِّلاحْ وَالحرُّ لا يخشى الرِّماحْ فعلامَ لا نُمضِي الرَّواحْ ؟! شيءٌ مِنَ المأساةِ لاحْ ؟! في دربِ شوكٍ لا يُراحْ يُبدي على الجسمِ الجِراحْ أنْ يُدمِيَ القلبَ الرَّباحْ باللهِ ، يحيا الإنشراحْ ألمٍ وَشكوى أو صياحْ وَسوى الهدى : كذبٌ بَواحْ تُقنا لإطلاقِ السَّراحْ نأسى على طولِ الكفاحْ تهفو لأعيادٍ مِلاحْ نَ النَّصرَ يا أصحابُ لاحْ !! |
