في الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة الثورة السورية المباركة
30آذار2013
محمد الخليلي
في الذكرى السنوية الثانية
لانطلاقة الثورة السورية المباركة
محمد الخليلي
عامان مرَّا وقد زادا من الضرمِ مرَّا كأنهما في الدهر أزمانٌ ثورتنا درة الثورات إذ صمدت عروس ثورات ، مشكاة خيرات وآخر اتخذ الثوار فيه الفنا عامان والثورة الغراء في ألقٍ يارب ياذا الثنا بارك بثورتنا وجيشَنا الحرَّ في يوم الوغى انصرهُ ممَّا خطيئاتهم ديَّارهم خذهُ ممَّا تصبّرنا يارب فانصرنا | في بؤس مبتئس أو قسْم قد شربا دمنا ، والناس في شبمِ وآلة القتل لم تشفع لذي رحمِ قد قسَّمتنا إلى فسطاط شرٍ عمي إلى المعالي حياة العزِّ والنِعمِ تجر أذيالها بالنبل والقيمِ وحققنْ سؤلها بالنصر والكرمِ على الذي سامنا السوءا من القِدمِ لاتبقينْ ربنا من خرَّ للصنمِ على عدوك شرِّ لاناس كلهمِ | منقسمِ
نهر الشهادة
قويق سابقاً
فضْ نجيعاً وتضمَّخْ قد جبلنا الأرض من قاني دمانا نحن رهبان الليالي في الدجى قد جعلنا في الوغى الروحَ فدا وصبغنا النهر يجري أحمرا (جادك الغيث إذا الغيث همى) | بالدماروِّ أرضينا وذدْ عن ذي الحمى وتخذنا الموت معراج السما نحن فرسانٌ إذا الصبح نما والمنايا للمعالي سلَّما وبه نسقي ربيعاً قادما ليس بالماء ولكن بالدما |
حرائر سوريا
يا نخوة قُتلت هبِّي عرمرمٌ جيشه يزهو بيوم وغىً حرائر الشام قد ديست كرامتها (شبيحة الأسد)الخوَّان كم رتعوا يارب فاحقنْ دمانا إذ نَهَراً | بمعتصمِيثور منتفضاً ببأس منمتقمِ يلقى منيَّته بوجه مبتسم ودُنِّست سدة الأعراض والقيمِ ومارعوا سامي الأخلاق والذممِ وصنْ لنا شرفاً قد ديس بالقدمِ |