أيها السيف..!
23آذار2013
حيدر الغدير
حيدر الغدير
أيها السيف الذي ظل وله الغمد الذي أبصرته وله القبضة كانت فضة ما الذي تشكوه فالشكوى ونى أنت من لا يشتكي قط ولو عزة النفس تقيه المشتكى كيف تشكو!؟ أنت من نعهده ولقد كنت الذي أنباؤه ولها في مشرق الناس رضا وهي في هامته أوسمة أطربته فاصطفاها جاعلا ترفد المجد بما يعشقه يومه يسبق أمسا ماجداً * * * قال لي والدمع فيه جائل أنا من ضيعه أصحابه أودعوني الغمد لما استمرؤوا طال في الغمد مقامي فغدا لا تلم شكواي مثلي مجده وهو في قبضة حر فارس يده تخطف أبصار الورى * * * نحن للموت سيوفا وورى | المدىبين أسياف ذويه ورآه الناس قبلي عسجدا صاغها الصانع حسنا مفردا وهي للسيف حرام أبدا غشي الهول الذي يسقي الردى راضيا أو عاتبا أو حردا من خطوب الدهر يبقى أصلدا جزن آفاق الدنا والفرقدا ولها في مغرب الناس صدى راعت الخلد جلالا وهدى لعلاها في علاه موعدا من غواليه فيغدو أمجدا وأجل السبق ما يأتي غدا * * * وبقايا الكبر صارت بددا حينما صاروا من العجز سدى وهنهم والذل يغري الأعبدا ليَ لحداً واعترى حدي الصدا حين يجتث – ولم يبغ – العدا طبعه الإقدام والداعي الفدا فيقولون لها طبت يدا * * * والمواضي موتها أن تغمدا | سيدا