الفجرُ لاحَ ..
حفيظ بن عجب الدوسري
يا أمةَ الإسلام ِ
حيَّ على الفلاحْ..
الفجرُ لاحْ..
والأمةُ الغراءُ يقتلها الصياحْ..
أوَّاهُ يا زمن النِبَاح ,
و آهِ يا وقت الجِراح..
القائدُ المغوارُ يبحثُ عن سلاح..,
و سجوننا امتلأت بأبطال النجاح..؟!
أين العزيمةُ,
والشجاعةُ,
والبطولةُ
والكِفَاحْ.؟!.
ذهبوا كأدراجِ الرياحْ..!؟
أين الذين تثورُ غيرتُهمْ
على عِرضِ الحرائرِ
حِينما الكفرُ استباحْ..؟!
العِرضُ راحْ,
والعالمُ العربيُّ
مكُسورُ الجناحْ..
الفجرُ لاح..
و الحاكمُ العربيُّ
يلهوا بالقداحْ..,
ودعاتُنا انطرحوا
على الكفرِ البواحْ..
هذا هو الوطن المباحْ..
القومُ فيه تناحروا ,
وتقاطعوا ,
وتدابروا ,
و الكفر بينهم استراح..
الفجرُ لاح..
واللاهثون وراءَ زيفِ الغرب ِ
ما شربوا من الماءِ القُراحْ..!
كلُ المصائبِ في زمانِ القهرِ
قد تمضي ,
وقد تُنسى ,
سوى نزف الكرامةِ
والجراح هي الجراحْ..!؟
في كل يومٍ نجرعُ الذُلَّ المهينَ ,
ونختفي خلفَ المِلاحْ..
العارُ جللنا
فأين هي القنابلُ ,
والبنادقُ ,
بل تُرى أين الرماحْ؟!..
ماذا سنحكي للتواريخِ التي تأتي ,
وماذا في الصِحَاحْ..؟!
هل سوف نصدُقُ ,
أم سنكذِبُ
مالنا في المجدِ ساحْ..!
أطفالنُا قُتِلوا ,
وقد سُحِلوا على كلِ البِطاحْ..؟!
أعراضنا انتُهِكَت
بأبناءِ السفاح..
للدينِ أنصارٌ ,
ولكن ليس فيهم من صلاح..
سجدوا ,
وقد رقدوا ,
وما قاموا ,
ونحن بلا غدوٍ ,
أو رواح؟!..
الفجرُ لاح
يا أمةَ التوحيدِ
حيَّ على الفلاح ,
الفجرُ لاحَ ..
الفجرُ لاحَ
الفجرُ لاح ْ.