ملتقى الأديبات المسلمات
16آذار2013
د.عودة أبو عودة
ملتقى الأديبات المسلمات
تحية استقبال
د.عودة أبو عودة
جامعة العلوم الإسلامية العالمية
أقيم في عمان، في المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في الأردن ملتقى للأديبات المسلمات، وهو مؤتمر يعقد بصورة دورية، في واحد من مكاتب رابطة الأدب الإسلامي العالمية المنتشرة في أنحاء العالمين العربي والإسلامي. وقد حظي مكتب الأردن باستضافة هذا الملتقى في يومي 6/7 آذار من عام 2013، وقد تفضلت جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن، بمبادرة من رئيسها الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، باستضافة حفل الافتتاح وجلسات الملتقى في يومه الأول في رحابها، وفي جلسة الافتتاح هذه ألقى الدكتور عودة أبو عودة، أستاذ الدراسات اللغوية في الجامعة، وعضو الرابطة، هذه القصيدة ترحيباً بالمشاركين والمشاركات في الملتقى:
لقاء الأديبات أهلاً ويا ملتقى الأدب المستنير وددت لو أني أجيد القصيد ويا مرحباً بكم في البلاد هنا الأردن المجد أرض الرباط وتروي الأحاديث ذكر الجنان وعمان زهرة كل المدائن وجامعة ترتقي بالعلوم ومكتبنا يحتفي بالوفود نبيله تنظم طاقات وردٍ وتنثر في دربكن الزهور بحب الشقيقات من كل قطرٍ تتيه بكنَ على كل حفلٍ أديباتنا مرحباً بالبيان أتيتنَ من كل قطرٍ عزيزٍ نرى بيننا الخفرات الحسان ونسمع منهن سحر البيان وحق لمكتبنا أن يباهي سلام عليكم وأهلاً بكم أخاطبكنَ خطاب العموم فأصل الخطاب بجمع الرجال فنحن جميعاً نقول ونسعى خطابٌ جميعٌ لقومٍ جميعٍ ولكن إذا كان شأنٌ خصيصٌ فكالوالدات يرضعن وكنَ حملنهم أشهراً وهن اللواتي يصغن الحياة فهن شقائق هذي الرجال وأخشى إذا سرت في فضلهنَ وهذا الخطاب بنون النساء ويعسر في الحلق نطق الكلام خفيفٌ على المرء ميم الرجال بهذا البيان الفصيح الكريم فأهلاً بكم في حنايا القلوب | بكنوفي العين والقلب سلوكاً وفكراً وعلماً وفناً أبين كم نحن نزهو بكنَ مضارب عز وفخر ومغنى تتباهى بمقدمكم وارفأنَ بأردننا نص مبنى ومعنى ظلاً ظليلاً وأمناً وجنة على أسس من كتاب وسنة تغنى بمقدمهم واطمأنا وأبيات شعرٍ لتكريمكنَ وتبذل في الود قلباً معنى وحب الأديبات من حيث هنَ وترفع بالفخر راياتكنَ وبالفكر والفن في قولكنَ محبته عندنا حيث كنا يقلن وينشدن شعراً مغنى فحق لأردننا أن يهنا فكل الذي قد تمنى تسنى وجمع الرجال يحيونكن بيانٌ سواءٌ فلا تعجبنَ وفي كل شأن لنا أو لكنَ ونرضى وندعو وكنتم وكنا رجالاً نساءً بلا أي منة بكنَ فلا بد من نونكن أولادهن بياناً ورحما وحنة وراعينهم منذ كانوا أجنة فكيف إذا غبن عنا وأنَى؟ وهن السكينة قلباً وحصنا يقول كثيرٌ من الناس إنَ تعيَن في شرح أحوالهن إذا تلبست النون أخباركنَ ثقيلٌ على سمعه نونكنَ تنزلت الآي في شأنكنَ فمنكنَ نحن وأنتنَ منا | تقديركنَ