فَلَرُبَّما
16شباط2013
أشرف محمد
أشرف محمد
يا أهلَنا يا فَلَكَمْ يَعِزُّ علي النُّفوسِ و لرُبَّمَا الإعلامُ جاوَزَ و لَرُبَّمَا الأحداثُ تَمضِي و لَرُبَّمَا غابت حقائقُ فلَرُبَّمَا ما كان فينا و لَرُبَّمَا ما كان مِنا و لَرُبَّمَا لم يرصُد و لَرُبَّمَا لم يُكتَب و سلُوا رجالاً أو نساءً و لَرُبَّمَا وقتَ انتِخابٍ إلا طُوَالَ العامِ إِذ و الخارجُ المِصريُّ في و لَرُبَّمَا لَمْ نُعْطِه و لَرُبَّمَا الإرهابُ قَطْعاً و لَرُبَّمَا في حُكْمِ مُرشدِنا و لَرُبَّمَا الكَذِبُ الصُّراحُ * * * بل رُبَّمَا شَهِدَ القنالُ بل رُبَّمَا من أجل مصر و لَرُبَّمَا عَبَرَتْ بسَيْناءَ بل رُبَّمَا وقفَ العَدُوُّ و لرُبَّمَا قَبِلَ التعاونَ بل رُبَّمَا بعضُ الكرامِ بل رُبَّمَا المخلوعُ قد بل رُبَّمَا لم يَحْظُر بل رُبَّمَا مِن أجلِ قَوْلِ أو رُبَّمَا مِن أجلِ عِزَّةِ و لرُبَّمَا كُنّا الرَّصاصَةَ و لرُبَّمَا كُنّا الطليعةَ * * * يا قومَنا لا تُنصِتوا فَلَرُبَّمَا سَتَروا القبيحَ و تصيَّدوا منا الهِناتِ و تجاهَلوا كلَّ الحقائقِ و تعمَّدوا التركيزَ في و لرُبَّمَا دأَبُوا على و ضيوفُهم ما عندهم و الضَّيْفُ يأتي ساخطا و تَري الحِيادَ مُغَيَّباً قلْبُ الحقائِقِ عندهم و جحودُ كلِّ فضيلةٍ خَبَرٌ كَذُوبٌ عِندَهم أمّا الحقيقةُ إنْ لنا فنُّ الضلال لديْهمو و ترى لأموالِ الفلولِ هل منكمو من صدَّق أفذاك من مالِ أَتَي أم ذاك من حقدٍ على أم ذاك من وعدٍ لهم أم ذاك من جَهلٍ لهم * * * و لَرُبَّمَا قد كان أولى مَنْ شَجَّعُوا عُنفاً يُعَرْبِدُ مَنْ عَكَّروا الأجواءَ بعدَ مَنْ بارَكوا في الشَّامِ مَنْ قالوا لا نُصغِي نحنُ الأكابرُ نُخبةً و لسوفَ نُنقِذُكم إذا مَنْ يَفزعونَ لذكرِ فَلِمَ انتخاباتٌ ألا و نري التوافقَ أن تُحقِّقَ مَنْ مَوِّلوا الأُجَراءَ كيْ و استأجروا الأحداثَ و نصيرُ ثُواراً بأجرٍ إنّا نري المولوتوف و نهايةُ الليلِ اعتصامٌ أسفي علي الثوَّارِ في هل أدركَ الجاني على كم موَّلوهم بالذي و لرُبَّما عَمدوا إلى هجموا علي قصرِ الرئا سلمية .. فيها الحجارة و العنفُ صار مُبرَّرا و البعضُ يَهدمُ في البلادِ حتي إذا جرتِ الدماءُ ليُوَلوِلوا و يُشَنِّعوا ما همَّهم تلك الدماءُ ذاك المسلسل لم يَعُدْ * * * قد أغمَضوا عن كلِّ مدنيةً جعل الرئاسةَ قد وفَّرَ الجيشَ العظيم يكفيه أنْ ما عادَ كَنزاً يكفيه أنَّ زوالَه كانوا يودُّون الذي * * * يا قومَنا لا تُسرفوا و دَعُوا لإحسانِ المظنّةِ يا قومَنا لا تحكُمُوا مهما فعلتم إنّكم قبل الظنونِ تبيّنوا هذي مبادؤنا تري الله غايتُنا و في و نرى النبيَّ زَعيمَنا و لرُبَّما كنّا نريدُ و لرُبَّما كنا نَوَدُّ و لربَّما نَسعى إلى وسطيةٍ فيها الهدى و الله نسألُه النجاةَ | قومَنالا تُسرِفُوا في الظُّلمُ مِن أحبابِنا حَدَّه في ذمِّنا بعضَ حينٍ ضِدَّنا بعضُها ما أُعْلِنا مَن يبيعُ قنالَنا بائعٌ لضميرِنا الشرفاءُ فينا خائنا الدُّستورُ خِصِّيصاً لنا شارَكوا مِن غيرِنا لم نُوزِّعْ زيْتَنا يحتاجه فقراؤُنا التصويتِ دعَّمَ رأيَنا مِن سُكَّرٍ أو زيتَنا ليس من مِنهاجنا التَّوَهُّمُ قد بَنَى قد اعتلى شاشاتِنا * * * لنا بصدقِ جهادِنا كم ارتقى شهداؤُنا الكتائبُ قبلَنا بكُلِّ مِرصادٍ لنا راضياً مع غيرِنا تذكَّروا تاريخَنا أرضي اليهودَ بِحَبسنا المخلوعُ جمعاً غيرنا الحقِّ كان سجينُنا مصرَ كان شهيدُنا في صُدورِ عَدُوِّنا في الوفاءِ لشعبنا * * * للزُّورِ في إعلامِنا إذا بدا مِن غَيرِنا إذا تبدَّت عندنا إنْ بَدَتْ في صفِّنا خبرٍ يُؤَوَلُ ضدَّنا التجريحِ في أعراضِنا أحدٌ يُهاجمُ غيرُنا أو ناقِما أو طاعِنا و تري التحامُلَ دَيْدَنا فنٌّ يُرَى مُستحسنا صبغَ النفوسَ و لوَّنا يَبْقَى لديهم مَلْبَنا تَلقى لديهم مَدفَنا مَنْ فاقَ فيه و أمْعَنا وِصايةً و تَمَكُّنا التدليسَ في إعلامنا طَمَسَ الضميرَ و هيمنا عهد أَتَى مُتَدَيِّنا إن أسقطوا مشروعَنا بالخيرِ في أهدافِنا * * * بالملامةِ غيرُنا عند قَصْرِ رئيسِنا الطُّهْرِ في ميدانِنا طُغياناً يُقَتِّلُ جَارَنا لرأيِ الشعبِ يكفي رأيُنا هل قد جَهِلتُم قَدْرَنا تَمشُونَ في أفلاكِنا صُندوقِ انتخابٍ إن دَنا يكفي التوافقُ بيننا دائماً رغباتُنا يَسْعَوْا بِبَغيٍ بيننا قالت هل نُجَرِّبُ حظَّنا غيره لم يَكفِنا و الخرطوش أمراً هَيِّنا أو رصيفٌ ضمَّنا التحريرِ أوَّلَ أمرِنا نَشْءٍ صغيرٍ كم جَنَى سَرَقوه مِن أموالِنا استفزازِ حِلمِ رئيسنا سةِ بالسفاهةِ و الخَنا و الرصاص مُطَنطا لا لم يَعُدْ مُستهجَنا مُقامِرا و مُراهنا أَتَوْا جميعا ضدَّنا و يُتاجروا بدمائنا و همَّهم توريطُنا يَخْفَي علي نُبَهائنا * * * إنجازٍ لمُرسي الأعينا بعد طولِ عذابِنا لأمن مصر ضامِنا لليهود مُثَمَّنا للمفسدين هو المُنى يُبقي الفسادَ مُهادِنا * * * في سوءِ ظنٍّ نحوَنا بعضَ قَدْرٍ بينَنا إلا الصَوابَ تَيَقُّنَا أنتم جميعاً أهلُنا إذ ذاك في قرآنِنَا الإسلامَ نوراً بَيِّنا هديُ الكتابِ طريقُنا و خُطى النبيِّ دليلُنا الخيرَ في أوطانِنا مع الجميعِ تعاوُنا تطبيقِ شرعةِ ربِّنا فيها السعادةُ و الهنا و أن يُجَمِّعَ شملَنا | ظُلمِنا