يا أمّة الإسلام / يا عَرَب
09شباط2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أسعد الله أوقاتكم أيها الربع. تنتابني أحيانا حالة من جنون, فأبتعد عن الواقع , وأحلّق بالخيال بعيدا وأنظر إلى الأمور بمنظار مختلف, ديدنه الأمل وغايته الحفز , ودافعه الألم .وهذا ما خامرني عندما بدأت بكتابة هذه القصيدة يا أمّة الإسلام. فعذرا لجنوني .
يا أمّة الإسلام ضاعت فإذا نسيتم حالها, فلتسمعوا ذهب الاحبّة في طريق تَشرّدٍ والعرب لا يدرون عن شوقٍ بها العرب كان لديهمُ فيما مضى لكنّهم أمسوا بعيشٍ مُخجلٍ وبدا التناحر بينهم من فُرْقةٍ وغزا الفساد بلادنا وتجبّروا وتوارثوا حُكْماً طَوال حياتهم وتكاثروا في عدّهم بممالك وتناوشتْ دول الجوار مناطقا ذاقت شعوب العرْب من ساداتها ونسوا العدوّ وما أضاعوا من حمى يا قادة الإسلام صرتم داءنا (اسكندرون) قد ابتلعتم في الضحى وكذا ابو موسى وطُنْبٌ قربها والغرب يقْتُلُ أهل (كابلْ) عُنوةً والقتل فيها قد تجاوز حَدّه والشعب شُرّد ثم عانى غُربةً في الزعتريِّ بحالةٍ يُرثى لها أمّا العراق به تُقتّل نُخبة فالمسلمون يُقتّلون لانهم ماتمّ في الصومال دمّر مابه مسستهدفون بعيشهم , وبدينهم فمتى نعود لديننا ولعزّنا يا أمّة الإسلام عار ضعفكم فالعرب أعراب أضاعوا بأسنا في أنْ نُوحّد كي نُشكّل دولة ونعدّ جيشاً ذو مزايا جلّها وتعود يافا بعد قدس الأنبيا يا رب إني ارتجيك لأننا وانصرْ إلهي من يثور لعزّةٍ | قدسناذي قبّة الأقصى تئنُّ القدس تصرخ أين هم أنصاري وأتى اليهود بُعيْدهم للدار بتلهّفٌ لتضمّكم كسواري أمَلا بنصرٍ دون أيّ قرار ضَعُفتْ وهانتْ أغلب الأقطار كُسِيَتْ وجوه رؤوسهم بالعار والظلم عمّ وجيء بالأشرار وتراجعوا ومشوا بدربِ دمارِ من دون وزنٍ , بل بعيش صَغارِ من ارض يعرب دون شدّ إزارِ وتمرمرت من طُغْمة الفجّار وتظاهروا بالعزّ والإكْبارِ وبدت مطامعكم لقضم دِياري ياويحكم , يا أمّة المليارِ أمستْ تئنّ تصيح للثوار والشام تُذبح, تصطلي بالنار فاق التتار وهتلرٌ بمرار وغدا النزوح لأهلها إجباري وبأرض تركيّا كحال جَواري من خيرة الإخوان والأحرار ضفروا بدين الله كالأبرار والمسلمون بحالة الإصغار وقرارهم في قبْضة الكفّار ومتى نعود لوحدة الشُطّار وتخاصم الإخوان في الأخبار وحقوقنا وبلادنا وخياري ونعيد ماقد ضاع من أمصار صون الحقوق ’ تسير في الإعمار وتعود حيفا أحمد الجزّار قومٌ ضعاف ,أهدنا للثار أيّدْ بنصرك جحفل الأحرار | جِواري