أيُّهَا الوَغْدُ الذَّلِيلُ
حاتم جوعيه - الجليل
( قصيدة ٌ مُوَجَّهَة ٌ إلى نوَيقدٍ عميل ٍ مأجور ٍ َومُستكتب يدَّعي النقدَ وهو لا يفهمُ شيئا ً في الأدبِ والنقدِ ويجهلُ قواعدَ اللغةِ وصرفها ونحوها ويجهلُ علمَ العروض ولا يعرفُ المبتدأ من الخبر ، ومطلوبٌ منه ( كما يبدو واضحًا للجميع ) أن يُنفِّذ َ ما يأمرهُ أسيادُهُ أعداءُ شعبنا وأمتِنا العربيَّةِ ويُهاجمَ الكتابَ والشعراءَ الوطنيين والمناضلين الشرفاء والمبدعين بمقالاتٍ سخيفةٍ ونفاياتٍ لا تنمُّ إلى النقدِ الأدبي وللموضوعيَّةِ بشيىءٍ ، بل كتاباتهُ جميعها هي سخافاتٌ وخزعبلات وتخبيصات فارغة . وهذا الدَّعِيُّ الأخرقُ والناقدُ المزعومُ ( نويقد ) من مؤيِّدي نظام ِ البعثِ السوري الفاسد والدكتاتورالطاغية بشار الأسد وهو يُهاجمُ جيشَ الشعبِ الحرّ والشعب السوري بأكملِهِ الثائر ضدَّ هذا النظام القمعي والفاشي ويصفهم وينعتُهم بالسلفيِّين والكفار ) .
أيُّهَا الوَغدُ أنتَ مَعْتوهٌ وتبقى أنتَ رعْدِيدٌ جَبانٌ تكتبُ النقدَ سَخيفا ً كلُّ ما تكتبُهُ زبْ أنتَ تهذي والعَضَارِي أنتَ شوكٌ وَوَباءٌ أنتَ مأجورٌ خسِيسٌ وَطُفيليٌّ … لئيمٌ أنتَ في الحُمْقِ ِ مثالٌ دائمًا في هَذيَان ٍ وَجَحيمًا سوفَ تلقى أنتَ بَوَّاقٌ جَبَانٌ وَتخُونُ الخُبْزَ والمِلْ أنتَ مَطرُودٌ وَلنْ يَبْ أنتَ من دون ِ انتِماءٍ أنتَ والأوباشُ دومًا تخدِمُ الأعداءَ يا مَعْ كلُّ ما تأتيهِ رجْسٌ أنتَ مهذارٌ دَنِيىءٌ تمدحُ البَشَّارَ ... مَرْسُو تنعَتُ الثوَّارَ بالكُفَّ وغدًا بشَّارُ والبَعْ كلُّ ظلم ٍ يتلاشَى وغَدًا مزبلة ُ التا والنفاياتُ على رَأ أنتَ قفرٌ … لا حياة ٌ خائِنٌ ينبذكَ الأحْ وَسَتأتيكَ رياحُ الرُّ إنَّ سيفي لمْ أبَدِّلْ إنَّ رُمحِي لطويلٌ وَلِمَنْ يَشكو صُدَاعًا وبراكيني متى ثا وبحارُ الكون ِ لن تُخْ إنَّني سُمٌّ على الطُّغ ْ وَسَأبقى شاعِرَ الأحْرَ أنا شمسٌ تطرُدُ الظَّلْ أبعثُ الدِّفْءَ ، وَخِصبًا يا عَدُوَّ اللهِ منِّي إنَّ سيفي من لهيبٍ | الذلِيلُأنتَ مسْخٌ في المَخازي كم تصُول والدُّنى عنكَ تقولُ أنتَ في النقدِ جَهُولُ لٌ وإفكٌ … يا ذليلُ ط ُ صُنوجٌ وطبُولُ وانتِكاسٌ وَمُحُولُ وحقيرٌ … وبخيلُ أنتَ عِبْءٌ وَفضُولُ كلُّ ما فيكَ هزيلُ لعِبَتْ فيكَ الشُّمُولُ أيُّهَا المَسْخُ المَحِيلُ وَطنِيبٌ … وَدَخِيلُ حَ .. ولا يُجدِي الجَمِيلُ قَىَ مكانٌ ونزولُ لِكِرام ٍ … لا أصُولُ إنطفاءٌ … وقفولُ توهُ ، كم سَاءَ السَّبيلُ وَهُنا الكلُّ ذهُولُ والأذى منكَ يسيلُ مٌ … وماذا ستقولُ ار ِ زيفاً يا رذِيلُ ثُ انتهَاءٌ وأفولُ دُوَلُ البَغي ِ تدُولُ ريخ ِ فيها ستحُولُ سِكَ والتربُ المَهيلُ وَمَدَى الدَّهر ِ طلولُ رَارُ والشَّعبُ الأصيلُ عْبِ والخَطبُ الجليلُ هُ … جَوَادِي لا مَثيلُ وَحُسَامي … لصَقِيلُ وَهْوَ في العقل ِ عَلِيلُ رَتْ فللنجم ِ وُصُولُ مِدَ ناري … أو سيُولُ يَان ِ أبقى ... لا عدولُ ار ِ دومًا … لا بديلُ ماءَ ... والدُّنيا فصولُ تزدَهِي فِيَّ الحقولُ سَوفَ تأتيكَ الحُلولُ وَعَلى البغي ِ يجُولُ | وَعَميلُ