لما علا صوتُ الغضبْ
02شباط2013
رأفت عبيد أبو سلمى
لما علا صوتُ الغضبْ
رأفت عبيد أبو سلمى
"دِرْعا" تئنُّ لها سلْ عن " حَمَاة َ" فإنها صَوْتُ الحقيقةِ قائلٌ فاهزأ بكلِّ مَن اكتفى ومن استقرَّ به النوى سوريا التي في صَبْرها نادت فلمْ يَسْمَعْ لها تزهو بشعْبٍ لم يهُن يهوى لأجل عيونها إن الشهيدَ إذا ارتقى أوَ ما أطلَّ من السَّما ذهَبَ الهوانُ وأهلهُ غضبٌ على طول المدى | "حلبْ"في "حِمْصَ" يشتعلُ الغضَبْ تُشوَى بألسنةِ اللهبْ زمَنُ المَهانةِ قد ذهَبْ بالقول ندَّدَ أو شَجَبْ بين القصائدِ و الخطبْ نادتْ على كلِّ العَرْبْ قلبٌ يئنُّ و يكتئِبْ أبدا ، ولم يبدِ التعبْ مَوْتاً وفي الله احتسبْ فهو الأعزُّ و مَن غلبْ ضحكاته فيها الطرَبْ ! لمَّا عَلا صَوْتُ الغضبْ ليزولَ سفاحُ العَرَبْ |