ذِكْرَيَاتِ الْعُشَّاقْ
21شباط2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
مِنْ دَاخِلِ الْأَرْضِ الْحَزِينَةِ
كَانَتِ اللُّقْيَا
وَكَانَ الْحُبُّ يَا أَغْلَى حَبِيبَةْ
هَمَسَتْ إِلَيْكِ مَشَاعِرِي
وَهَتَفْتُ
وَازْدَانَتْ حَيَاتِي بِالزُّهُورْ
وَضَرَبْتُ أَحْلَى الْأَمْثِلَةْ
وَجَمَعْتُ مَا عِنْدِي
وَجَاءَتْ كُلُّ أَحْلاَمِي الْبَعِيدَةْ
وَنَسِيتُ مَا كَانَا
وَعَرَفْتُ كَيْفَ تَوَجَّهَ الْقَلْبُ الْحَزِينُ إِلَى عُيُونِكْ
لَيْلاَيْ
حُبُّكِ فِي قَلْبِي أُغْنِيَةٌ
وَرَبِيعُ الْقَلْبِ بِعَيْنَيْكِ
وَحَيَاتِي جُزْءٌ مِنْ رَسْمِكْ
وَكِلاَنَا طَارَ عَلَى شَوْقٍ
***
يَا حَيَاتِي
مُنْذُ كُنَّا عَاشِقَيْنِ
صَارَتِ الْأَحْلاَمُ وَرْدِيَّةْ
قَدْ عَرَفْنَا الْحُبَّ فِي عِزِّ الطُّفُولَةْ