وقوفا على الأقدام في حق مولدي
محمد فريد الرياحي
ليلة
عُلـّقت
بفنون الهيام إلى
مغرب الشمس في
دورة
من زمانك يا
أنت هل
في المدار استبان خيالك أم
هل على
خطوك الشاعري رأيت من المنتهى
أثرا
من هيامك بالورد والورد متقد
بالأغاريد يا
أنت هذه ليلتك المستديرة مسلوكة
في صباحاتك المشرقية فارحل إلى
زمن
أنت صانعه
صورا
بالبديع من الأمنيات لعلك تدخل في
صورة
علقت
قدرا
في جنون الكلام إلى
مولد الحرف حرفك يا
أنت والصبح منفرد
بك في
ليلة
طلعت
قمرا
منك يا
أنت هل
أنت عن
روعة الإنطلاقة مرتدد
فاتخذ
في عيون اللظى
سفرا
لست إن
لم تر الليل من
سرحات المدى
بازغا
بمُوَلّ ركابك شطر الهدى
لست تدخل بيتك في
صهوات السحائب من
صحوة المبتدا
لست ترسل ما
أنت مرسله
من فنون الندى
أيها البحر إن
لم تعد
للبداية من
مولد
كان في
همسات الصدى
لك حين اشتعال الردى
مولدا
حين أنت على
دورة
من دوائر شعرك تـُجري معانيك الدانيات وتبدي الذي
قد بدا
من جنونك باللون باللحن في
موعد
طلعت
فيك منك مباهجه
وطلعت على
صبحه
فرقدا
فرقدا