رسالةٌ جديدةٌ إلى الدِّكتاتور الطاغية "بشَّار الأسد"
19كانون22013
حاتم جوعيه
رسالةٌ جديدةٌ إلى الدِّكتاتور الطاغية "بشَّار الأسد"
حاتم جوعيه - الجليل
مَبِيتُكَ في دمشق على أيَا بشَّارُ يا نذلا ً حقيرًا أيَا بشَّارُ يا وَغدًا خسيسًا رأينا الكلبَ أصدَقَ منكَ ودًّا ومثل أبيكَ في لؤم ٍ وغدر ٍ لقد فقتَ الطغاة َ بلا مِراءٍ أهالي الشَّامِ في حُزن ٍ وغمٍّ وكم شيخ ٍ قتلتَ وكم فتاةٍ وكم طفل ٍ بريىءٍ ماتَ حرقا ً أمامَ وَسائِلِ الإعلامِ تبدُو وَكذبُكَ ملَّتِ الأكوانُ منهُ زرعتَ الشَّوكَ… تحصُدُهُ قريبًا صَحافتُنا سَخافاتٌ وإفكٌ لتزييفِ الحقائِقِ قد أقيمُوا مع البشَّارِ دومًا ... لا حَيَاءٌ وبشَّارٌ يُؤَيِّدُهُ طغامٌ وكلُّ وَبشَّارٌ عَدُوُّ الله مَسْخٌ كثور ٍ أبلق ٍ من غيرِ فكر ٍ ويرطنُ كالأعاجمِ ثمَّ يهذي وَ " سينٌ " لفضُهَا " ثاءٌ " لديه " رئيثُ " الشَّعبِ يبقى.. لا بَدِيلٌ ونفسَهُ ظنَّ ذي القرنين أضحَى ويذبحُ شعبَهُ مِن غيرِ ذنبٍ ويقصفُ شعبَهُ برًّا وَجَوًّا جنودُ البعثِ مَصْعُورينَ صاروا وفي داءِ الكلابِ لقد أصِيبُوا دمشقُ العُربِ للأحرارِ صَرْحٌ يُدَنِّسُهَا زنيمٌ وابنُ بَاغ ٍ رزايا الناسِقد عظُمَتْ وأضحَتْ جميعُ الناسِ والأحرارِ ثارُوا وإنَّ الشَّعبَ للتحريرِ يسعَى وجيشُ الشَّعبِ قاومَ في شتاءٍ جنودُ البَعثِ في ذلٍّ وحِزيٍ وجُندُ البعثِ للأقذارِ دَوْمًا وفيهم كلُّ مُرتزَق ٍ خَسِيس ٍ هُمَ الأوغادُ عُنوانُ المَخازي نرى شَبِّيحَة َ البَشَّارِ أضجَوْا وَطغمتُهُ منَ الأوباشِ بُهْمٌ حياتُهُمُ مُجُونٌ ثمَّ عُهْرٌ طناجيرٌ وَأرْجَاسٌ طغامٌ وَبَشَّارٌ نهايتُهُ وَشِيكا ً غَدَاة ً سوفَ يلقى كلَّ هَوْل ٍ وَأعوادُ المَشانقِ في اتنتظار ٍ وَبَشَّارٌ لمُختبىءٌ نهَارًا يُغيِّرُ نومَهُ في كلِّ يوم ٍ لِرَأسِهِ كلُّهُمْ نارُ انتتِظار ٍ مُنجِّمُهُ الذي قد قالَ يبقى هُوَ الدَّجَّالُ ، مِهذارٌ لئيمٌ سيبقى شعبُ سوريَّا عظيمًا جميعُ الشَّعبِ نحوَ الفجرِ يسعَى وَبَشَّارٌ كأعشَى في ظلام ٍ توهَّمَ أنَّهُ عَمَّا قريبٍ رئيسٌ دائِمًا أبدًا سَيبقى كأنَّ الشَّعبَ خُدَّامٌ لدَيِه هيَ الدُّنيا وَمَن يبقى عليهَا جلالُ الحُكمِ أيَّامٌ وَتمضي جنودُ البعثِ قد أضحَوْا فلولا ً وَجيشُ الشَّعب يمضي في انتصار ٍ كقذ َّافي مَصِيرُكَ سوفَ يَغدُو ستلقى كلَّ تنكيل ٍ وذلٍّ تمَرَّغُ في الشَّوارعِ مثلَ جرذٍ مَبيتُكَ في دمشق على قتادٍ لكَ الخازوقُ والإعدامُ حَقًّا بموتِكَ كلُّ أرضِالشَّامِعُرسٌ وَإنِّي شاعرُ الشُّعراءِ أبقى وَشِعري الدُّرُّ والذ َّهَبُ المُصَفَّى وكلُّ العُرْبِ في شعري افتِتانٌ أنا نارٌ على العُملاءِ دومًا مِنَ البَحرِالكبير إلى الخليجِ انْ وَإنَّ الشِّعرَ عَرْشِي سوفَ يبقى | فراشغدًا في النَّعشِ من بعدِ فيومُكَ قد دَنا… للَّحْدِ ماشي تناطِحُ صخرة ً مثلَ الكباشِ كمثلِ الضَّبعِ أنتَ بلا نقاشِ وفيكَ السُّمُّ يقطرُ كالرَّقاشي وهتلرَ… أنتَ نازيٌّ " وفاشي " وكم بلدٍ قصفتَ ومن عِشاشِ وهولُ الموتِ بينَ الناسِ فاشِ وبينَ الوردِ يلهُو كالفراشِ كمومسةٍ ... بعُهر ٍ وابتشاشِ نزحتَ عنِ المكارمِ والفياشِي سَتُدْمَى فيهِ ...أنَّى لانتِقاشِ وَمَنْ فيها غدوا مثلَ الطراشِ .. لِدَعمِ البَغيِ عُنوانُ التَّماشِي مُقابلُ عُهرهِمْ ... كمْ من مَعَاشِ منافق ٍ نذلِ ووَاشِ وخنزيرٌ وذو عقل ٍ مُطاشِ ويمرحُ في انتفاخ ٍ وانتعاشِ وَألكنُ في ذهول ٍ واندِهاشِ " رَئيثٌ " صارَ منفوشَ الرّياشِ كمثلِ أبيهِ مَشؤُومُ الحَوَاشِي وَقيصَرَ في السُّمُوِّ أوِ النَّجاشِي دماءٌ نزفُهَا مثلُ الرّشاشِ .. بمِيجٍّ قصفُهُمْ ثمَّ الأبَاشي وفيهمْ أيُّ داءٍ غيرُ فاشِ لأجسادِ الضَّحايا في انتهاشِ لأنوارِ الحَضارةِ في افتراشِ هُوَ البَشَّارُ مع طغَم ٍ فحاشِ " كجَمر ٍ في جَوَانحَ كالمُحَاشي" ولا يبقى بصفِّ الشَّعبِ خاشِي بأجمَعِهِ ... كبيرٌ ثمَّ ناشِي ولا يأتي المنازلَ مثلَ غاشي نراهُمْ كالبغالِ وكالجِحَاشِ يخُوضُونَ المخازي للمَعاشِ وقامُوا في اغتصابٍ واحتِرَاشِ كجُرْبٍ في احتكاكٍ وارتِهاشِ فرَارًا … كلُّهُمْ مثلُ الطّناشِ وَفيهمْ كلُّ رَدّاح ٍ وَحَاشِ بعربَدَةٍ وَسُكر ٍ وَاحْتِشَاشِ =وَهَمُهُمُ المَناسفُ وَالمَحَاشِي نظامُ البَعثِ يَهوِي للتلاشي ويلبسُ كلَّ ذلٍّ مِنْ قِمَاشِ لبَشَّار ٍ وَطغمَتِه الرّقاشِ وَيخرُجُ في الدُّجَى مثلَ الخفاشِ وَمَرعُوبٌ ومن شعبٍ عطاشِ غَدًا لا بُدَّ يُقطعُ بالرّفَاشِ على الخازوقِ يجلسُ في ارتِماشِ ويخدَعُ عقلَ أفرادٍ هشَاشِ وفي نارِ المَعَامعِ غيرَ راشِ مُسوخُ البَعثِ من أجلِ الهراشِ لهُ الأشياءُ تبدُو في غَبَاشِ سَيَقهَرُ شَعْبَهُ ... ما مِنْ غِشَاشِ وَمَدعُومٌ على الأقدَارِ خَاشِ سَوَامٌ عندهُ ، مثلُ الخِشَاشِ وكلٌّ للرَّدَى ماض ٍ وَمَاشِ وَضُوءُ العُمرِ حُلمٌ كالفلاشِ أيَا بشَّارُ لسيتَ بمُسْتجَاشِ وجيشُكَ في هُرُوبٍ واندِهاشِ وإنَّكَ في مياهِ الصَّرفِ غاشِي وَجلدُكَ سَوفَ يُسلخُ كالمَوَاشِي عليكَ البصقُ ينزلُ في ارتشَاشِ وَفي نعش ٍ سَتغدُو وانكماشِ فيومُكَ قد أتى .. ها أنتَ ماشي وَكلٌّ في سرور ٍ وانتِعاشِ ولم أحفلْ تآمرَ كلِّ واشِ لهُ وقعُ الحُمَيَّا في المُشَاشِ بهِ الأكوانُ دومًا في فياشي أعَرِّي كلَّ مَنْ يخشَى النباشِ طِلاقِي … لمْ أجامِلْ أو أحَاشِ وَفنِّي بالرَّوَائِعِ في ارتِقاشِ | ارتِعَاشِ