يا دمشقَ الشام كوني
29كانون12012
د. عبد الرحمن العشماوي
د. عبد الرحمن العشماوي
يادمشقَ الشام كوني انفضي عنك غباراً أنت للأمجاد رمْزٌ أنت للتاريخ شمسٌ حِزْبُكِ الظالمُ يَهوي غارقٌ في الوهم حتى يادمشقَ الشام هيَّا خابَ مَن أحْرقَ ثوبي وبَنى حوْلي سياجاً يادمشقَ الشام ،هذي إنّ جزّارَكِ أمْسى هو في الحُفْرَةِ يبدو يَشْرَبُ الوَهْمَ وينسى لن يضيعَ الدّمُ هَدْراً بشِّروا القاتلَ بالقَتْ فارفعي رأسك حتى وانْهَضي حتى تَصُدّي واحذَري أنْ تَسْتَجيبي فأنا -والله- أخشى يادمَشْقَ الشام قومي وارْفَعي صوتَك قولي أبشري ، فالنَّصْرُ يدنو | دارَ عزّ لاتهوني من خضوع وسكونِ مُشرق عَبْرَ القرون تَتَجلّى للعيون في متاهات الظنون صار يهْذي في جنون أعلنيها في يقين ورَماني في السجون من ضلال وفُتُون فُرْصةُ النّصْر المبين في لظَى الحزن الدّفين في انكسار المُسْتَكينِ صَيْحَةَ الراوي الأمين عند ذي العرش المكين لِ ،ولو من بعد حين تُبْصِري أصْفى مَعينِ كلَّ همَّازٍ مَهينِ لهوى ذات القرونِ من خداع الحَيْزَبُون بالهُدَى حتى تَكوني إنّما الإسلامُ ديني منكِ وضّاحَ الجبينِ |