متى ألقاك؟
29كانون12012
م. محمود أبو خميس
م. محمود بكر أبو خميس
عضو رابطة أدباء الحرية بالدقهلية
جد لى بخيرك أعطنى وأزل بحبك كل هالات الشقا والقلب يهوى ما هويت مناهضا والنفس تركن للخسيس دنية فضل من الرحمن كنت هداية زكيت بالقدر الرفيع رسالة ياصاحب الحوض الشريف مقامه بمقامك المحمود نلت شفاعة قلبى يتوق إلى لقائك سيدى أخرجت هذا الكون من ظلمائه أصبغت بالشوق الفؤاد فحاله والماء من تلك الأكف مفجر لن تبلغ الكلمات وصف محبتى الجود يزهو إن ذكرت متيما الضب يشهد بالرسالة صادقا والبدر فى كبد السماء مشقق اليتم صار كرامة بك قد سما والعبد صار بفضل دينك سيدا دحرت شرائع كفرهم بشريعة بجزيرة العرب الكرام توحدت وغدا العدو لنصر دينك سيدى فعجبت من هذا التقى وشانه اليوم أعلن للإله هداية قد جاد بالنفس الكريمة سيدى فممالك الفرس العتية حالها الله قوض ملكهم وعتادهم دين النبى محمد فيه الهدى عجبا لأرباب الضلال وكفرهم لم يستقوا من هدى أحمد شرعة والفصل فى القرآن جاء منزلا لكن عجبت لأمة بعد الهدى صارت تضمد بالمذلة جرحها فعلمت أن الدين طوق نجاتنا | يمناكاوأنر فؤادى من ضياء فالحب روض من عبير رضاكا يخطو الطريق متابعا مسراكا وتذل فى سقط الهوى لولاكا بشراك ياخير الورى بشراكا والله بالخلق العظيم حباكا لن تبلغ الجوزاء قدر سماكا والله ربى فى العلا زكاكا ويروق عينى أن ترى عيناكا وازدانت الدنيا بفضل هداكا يرنو إلى العلياء كى يلقاكا والبحر غيض تواضعا لنداكا يهواك قلبى سيدى يهواكا والخير مبذول ببسط يداكا والجذع حن صبابة لعلاكا آى من الرحمن قد أولاكا قدر اليتيم فعانق الأفلاكا فالعدل فى الأكوان رجع صداكا محقت مرارة عيشهم بشذاكا كل القبائل نصرة لحماكا سهما توجه صائبا لعداكا بالأمس كان الآثم الأفاكا ومكارما تسعى لنيل رضاكا والروح قدم قربة لفداكا صارت قعيدا ما استطاع حراكا هلكوا جميعا حكمة لبقاكا كم حارب الإلحاد والإشراكا عجزت عقول جموعهم إدراكا شقت معالم مجدها بخطاكا لن ينصر الرحمن من عاداكا سلكت طريق رشادها بسواكا وتعيش بالنجوى على ذكراكا والكفر مركب من أراد هلاكا | سناكا