لا تلمني
01كانون12012
حيدر الغدير
حيدر الغدير- الرياض
إلى الأخت البطلة والمؤمنة الشهيدة، الحصان الرزان..
التي سخر علج من علوج الزبانية من دينها وحجابها،
وهم بتمزيقه، فصفعته.. فقتلها، ففازت.. وخاب.
لا تلُمْ كفي فإني في دمائي من جدودي عزةٌ ومع العز عفاف سابغ إن عرتني رغبةً أو رهبةً إن أجدادي عهودٌ في دمي إنني منهم وأبقى حرة وأنا وارثة أخلاقهم إن صفعت العلج فالكفُّ التي كفيَّ الثأرُ الذي أوقدني قبلهُ كنت وأبقى بعدهُ لا تلمني أنني اخترت الردى ورصاص العلج مرقاتي إلى وأنا الحق وخصمي زائف * * * وأنا دوماً كما أوصى أبي يا ابنة الإسلام عيشي حرة وغداً يشهد قومي أنني * * * نحن يا أختاه ثأر قادم كلنا صولة سيف ظامئٍ كلنا – فاستبشري – معتصم يوم نادته فلبَّى فارساً ومن اليرموك فيه خالد صرخةٌ منها جَلَتْهُ أسداً وَهْيَ "وامعتصماه" انطلقت كان ردا فيه عمُّوريَّةٌ نحن يا أخت على منواله وأبو تمام فينا منشد قسماً لن ننثني حتى نرى إنه – حياً وميتاً – سُبَّة ولكِ الإجلال والخلد معاً كنتِ فينا حية مشهودة شعلة تَهْدي وصوت هادر والوغى والنقع أبراد له | عربيَّةْ
أسلمَتْ لله لا تخشى خولة فيها وأسماء الأبيَّةْ وحياءٌ أنا فيه مريميَّةْ ردني ديني لآفاقي العليَّةْ وَهْي تبقيني الحصان الشمريَّـةْ وهم القدوة أقفوها حفيَّةْ باهراتٍ شامخاتٍ عبقريَّةْ أدبته كفُّ شماء زكيَّةْ فأنا سوط انتقام وحميَّةْ بنت إسلامي وإيماني الوفيَّةْ إن عرضي مثل إسلامي هُويَّةْ جنة الله ونعماها السخيَّـةْ وأنا الإسلام وَهْوَ الجاهليَّةْ * * * وذويَّ الصيدُ والأمُ الرضيَّـةْ أو فموتي حرة مثل سُميَّـةْ صنت – والأهوال حمراءُ – الوصيَّـةْ * * * كالأعاصير صباحاً أو عشيَّـةْ غضبة – لا بغي فيها – مضريَّـةْ يوم نادته الحصان الهاشميَّةْ فيه حطينٌ وفيه القادسيَّةْ وهو يزجي الروم للموت هديَّةْ صائلا يمحو عن العرض الدنيَّةْ فإذا الرد بدارٌ لا رويَّةْ وهي بين القتل والنار سبيَّةْ نخوة ميمونة معتصميَّـةْ إن للسيف على الكُتْبِ مزيَّةْ جثة العلج بقاياه الزريَّةْ وهو ميراث غوي وغويَّةْ ولك السعد هتوناً والتحيَّةْ وأنا أقسم أنتِ الآن حيَّةْ من أراد الفوز فالباب المنيَّةْ والجراح الحمر أكواب هنيَّةْ | المنيَّةْ