محبة خير خلقِ الله دين
24تشرين22012
حفيظ بن عجب الدوسري
محبة خير خلقِ الله دين
حفيظ بن عجب الدوسري
| قصيدي في محبتهِ شُجونُ مَحبةُ خَيرِ خَلقِ اللهِ دِينٌ وقُولُوا كُلُنَا نَفديهِ حتى فَسِيرَتُهُ لنا شَرَفٌ و عِزٌ سيبقى خيرهُ في الناسِ باقٍ لهُ بِرسَالةِ الرحمانِ فضلٌ بِها كُنَّا هُدَاةً للبرايا تَعلمنا الهِدايةَ مِنهُ نَهجاً أتى بالعدلِ يَرسُمُهُ طَرَيقَاً هو المُختَارُ سَيدُنَا المُفدَّى رسول اللهِ خيرُ الناسِ مهما عليهِ صلاتهُ ولهُ سلامٌ | وحبي ليسَ تكفيهِ الشُجونُ فهيَّا ناصِرُوهُ ولا تَخُونُوا ولو ذهبت بأنفُسِنَا المَنُونُ ونُصرَتُهُ يَقينٌ لا يهونُ تُردِدُهُ المَآذِنُ فهو دِينُ ودعوتُهُ لنا وحيٌ مُبِينُ وليسَ بِغيرهَا أبداً نَكُونُ يُنِيرُ الدربَ إن عَشِيَت عُيونُ وبالتوحيدِ تَحمِلهُ القرُونُ فَنَحنُ بِغيرِ مَنهجهِ نَهونُ تعاقبت المَفَاخِرُ والسنونُ مِن الرحمانِ تَهواهُ الجُفُونُ |
