الشَّعْبُ الثَّائِرُ
الشَّعْبُ الثَّائِرُ
حاتم جوعيه - الجليل
(( قصيدة ٌ مهداة ٌ إلى الشعب السوري الثائر على نظام الطاغية الدكتاتور الفاشي بشَّار الأسد . وفي القصيدة أتطرَّقُ إلى مواضيع أخرى كوسائل الإعلام المحلية عندنا في الداخل على مختلف أنواعها : صحف ، مجلات ، إذاعات ، محطات تلفزيونيَّة ، مواقع أنترنيت ... إلخ ( داخل الخط الأخضر ). فمعظمها إن لم يكن جميعها هي صحافة ٌ صفراء ومأجورة ومرتزقة وعميلة ومتصهينة تخدم ُ الفكرَ والمخطط الصهيوني والغربي المعادي للعروبةِ وللشرق وللإسلام ( حسب ما يُردِّدُهُ ويُؤَكِّدُهُ الكثيرون من مختلف شرائح المجتمع ) ولإن تظاهرت أحيانا بالنظافةِ والنقاء والوطنيَّة ، وهي مُرَخَّصة ٌ من قبل السلطة الحاكمة والغاشمة ، ولأجل عمالتِهَا واذدِنابها أخذت ترخيصًا ، والذين يعملون في وسائل إعلام كهذه فهم بالطبع عملاءٌ ومأجورون ويفتقرون للمصداقيَّةِ والنزاهةِ والأمانة الصحفية وللمبادىء والقيم وللحِسِّ الإنساني وللضمير الحيّ ... وهذه الدكاكين الإعلاميَّة الرخيصة والصفراء لا توظف للعمل عندها ، في منابرها ، أيَّ إنسان ٍ عربيٍّ وطنيٍّ حرٍّ وشريف ومبدئي من عرب الداخل حتى لو كانت بحوزتهِ كلُّ الشهادات والكفاءات والمؤهَّلات العلميَّة والمهنيَّة وحتى لو كانَ متنبِّىءَ وهوميورس وشكسبيرَ عصرهِ ( وهنالك آلاف الأمثلة على ذلك ) ...وهي ُتعتمُ على جميع الأقلام الحَّرة والنظيفة والمُؤمِنة والمبدئيَّة المُبدعة ولا تنشرُ انتاجَهم الادبي والفكري الإبداعي ، وخاصَّة ً الكتابات والمقالات والمواد التي تخدمُ القضايا المصيريَّة :– الفلسطينيَّة والعربيَّة عامَّة ً... وتوظفُ فقط العملاء والمأجورين والقطاريز والحثالات من المجتمع للعمل ِ في مكاتبها ومنابرها وأوكارها المظلمة وتنشرُ دائمًا التخبيصات والخزعبلات والنفايات للَّمم ِ والرّعاع لِمَنْ لهم باع ٌ وتاريخ عريق في العمالةِ والنذالةِ والإنحطاطِ الفكري والخلقي وجميع الناس تعرف هذه الحقيقة . ووسائل الإعلام المذكورة هذه هي مؤيِّدة ٌ وداعمة ٌ لنظام الجزَّار والدكتاتور الطاغية بشَّار الأسد ولحزبِ البعث الفاشي والقمعي … ودائما تمدحهُ وُتبَجِّلُهُ وُتبَجَِّلُ نظامَهُ وتذم ُّ وتطعَنُ في الثورة السوريَّة المظفرَّة من على صفحات منابرها السوداء وتنعتُ الثوارَ السوريِّين الأحرار والشرفاء والجيش السوري الحرّ والمظفر بإذن الله بالعصابات واللصوص وقطاع الطرق . فهم وبشَّار وكل الطغاة والمارقين والسَّفاحين إلى مزبلةِ التاريخ إن شاءَ الله )).
" بشَّارُ" مَسْخٌ كافِرٌ بالنار ِ يحرقُ شعبَهُ يا وَيْحَهُ الطفلُ يُقتلُ والبلادُ تمَزَّقتْ بشَّارُ طاغوتٌ ويمضي في الجَرا بشَّارُ مهذارٌ يصولُ بخزيهِ ووَرَاءَهُ الأوباشُ في دربِ الخَنا ووراءهُ الشُّذاذ ُ والفسَّاقُ والْ لا يمدحُ البشَّارَ إلا َّ سَافِلٌ متوَاطِىءٌ مُتخَاذلٌ متآمرٌ وصحافة ٌطول البلادِ وعَرضهَا إنَّ الصَّحافة َ عندنا قوَّادة ٌ فيها التلوُّنُ والتقلُّبُ دائمًا كم روَّجُوا للبعثِ دونَ رَوَادِع ٍ وتوَظفُ العملاءِ في أوكارها مَنْ كانَ يخدِمُ سُلطة ً سفاحةً نالَ الوظائفَ عندهم مَنْ باعَ أهْ هذي الصَّحافة َ للمَخازي مَرتعٌ ليسَتْ لنشر ِ فضيلةٍ بل إنها كلُّ الوظائفِ دونَ نعلي إنَّمَا وجوائزُ التطبيع ِ ُتعطىَ للذي ووَظائفُ الإذلال لي مَرفوضة ٌ ولأنني ربُّ المبادىءِ والكرا ولأنني أحْيَا قضايا أمَّتي هذا زمانُ الفاسقينَ ، فعندنا الأ هذا زمانٌ للنذالةِ والخَنَا إنَّ الشَّريفَ مُعَذ َّبٌ وَمُحَطَّمٌ لُكَعُ بنُ لكع ٍ صارَ فينا سيِّدًا إنَّ العميلَ النذلَ صارَ مُبَجَّلا ً بيتُ الشَّريفِ الحُُرِّ صارَ مُدَمَّرًا أنا للعروبةِ ، والنضالُ مسيرتي أنا مُنشدُ الأحرار َِصوْتُ كفاحِهمْ أنا شاعرُ الشُّعراءِ أبقى رائدًا الحقُّ ديني والنضالُ هَوِيَّتي أنا شاعرُ الأحرار َنفحُ جِهادِهمْ هذي بلادُ الشَّام ِ تبكي أدمُعًا بشَّارُ مع شبِّيحةٍ ظلموا العِبَا عاثوا فسادًا في البلادِ بأسرها البَغيُ يرتعُ والظلامُ مُخَيِّمٌ نشرُوا الدَّمارَ بكلِّ شبر ٍ آمن ٍ بشَّارُ سفاحٌ وما مِنْ رَادِع ٍ والكافرُ الملعونُ لا شَرعٌ فيَرْ أقوامُهُ عُبَّادُ فرج ٍ ، وَيْحَهُمْ خرجواعن الدين الحنيف وإنهم شبِّيحة ُ البشَّار ِ في الأقذار ِ كم قتلوا النساءَ وكلَّ شيخ ٍ طاعن ٍ وَأبيحَتِ الأعراضُ في عِزِّ الضحَى شَبِّيحَة ُ البَشَّار عنوانُ الخَنا وَحَصادُهَا جثثُ الضَّحايا، وَيْحَها وحِسَابُها بُركانُ شعبٍ ثائر ٍ لهُمُ الرَّدَى كلُّ المشانق ِجُهِّزَتْ يا أيُّهَا الشَّبِّيحُ في ماخورهِ يا أيُّهَا الشَّبِّيحُ أنتَ مُمَخرَقٌ وَغدًا مع ِ البشَّار ِإعدَامٌ .. وَحُكْ وسنفهمُ البَوَّاقَ أنَّا لن نهَا في قِمَّةِ الأمجادِ حَلَّقَ شعبُنا وَسنفهمُ البَوَّاق َ نحنُ لهُ غدًا فيهِ سيأخذ ُ كلُّ حَيٍّ حقهُ سَيُدَكُّ عرشُ الظلم ِ، سوفَ ترى بهِ فنهاية ُ السفاح ِ موتٌ أسودٌ ونهاية ُالبشَّار ِ قد قرُبَتْ وَسَيُنْ والشَّعبُ قرَّرَ لن يشلَّ كفاحَهُ والثائرونَ على الطغاةِ فعزمُهُمْ والثَّائِرُونَ على الطغاةِ ، ببأسِهِمْ وبهِم يزولُ ظلامُ ليل ٍ حالِك ٍ ويُحَرَّرُ الوطنُ الجريحُ ، وكلُّ شِبْ ويُحَرَّرُ الشَّعبُ الأبيُّ منَ الأذى وَسَترتعُ الأنسامُ بعدَ سكونِهَا والطيرُ تشدُو والمرُوجُ جنائِنٌ والغوطة ُالظمأى تعودُ لسِحرها سوريا تعودُ لمجدِها فوَّاحَة ً والكلُّ يخشعُ في جمال ِ سنائِهَا والشَّعبُ يهنأ بعدَ ليل ٍ دامس ٍ | خنزيرُوَكمَا تسيرُ المُوبقاتُ فالكلُّ يُقصَفُ.. طالهُ التدميرُ والكونُ ينظرُ ماتَ فيهِ ضميرُ ئم ِ والمجازر ِ، فالبلادُ سَعِيرُ بجنونهِ كم يفشلُ التدبيرُ والكلُّ فيهم مُجرمٌ شرِّيرُ أنذالُ ، مَنْ في الشَّائِناتِ شهيرُ وغدٌ عميل ٌ للعِدَى مأجورُ في الخزي ِ طالَ نباحُهُ وََشخيرُ وكرُ المآبق ِ… للخَنا تعميرُ وشُذوذها أنَّى لهُ تبريرُ مليونُ وجهٍ ... ما لهَا تأثيرُ بشَّارُ شهمٌ عندهُم وأميرُ مَنْ للسَّفالةِ خادمٌ مَأمُورُ ولنعلِهَا مِنْ لثمِهِ مغمورُ لا ً .. إخوَة ً...مُتوَاطِىءٌ وَحقيرُ فسق ٌ وكفرٌ للمَدَى وفجُورُ وَكرُ الدَّعارةِ دائمًا "مَاخُورُ " للعاهرينَ لمَكسَبٌ موفورُ خدَمَ العِدَى ولِسَعْيهِ مَشكورُ فأنا المُبَجَّلُ في الحياةِ وَقورُ مَةِ مع حشودِ الثائرينَ أسيرُ وأنا المُناضلُ في الكفاح ِ كبيرُ شْبالُ نامَتْ والكلابُ تسيرُ فالحُرُّ يشقى والخسيسُ قريرُ أمَّا الجبانُ مُرأَّسٌ وخطيرُ والحُرُّ مَنبُوذ ٌ هنا وفقيرُ وهوَ المُوَظَّفُ .. عيشُهُ مَيْسُورُ والنذلُ يمرحُ بيتهُ مَعْمُورُ بالرَّبِّ إيماني أنا … َوَمصِيرُ صوتي على مَرِّ الدُّهور ِ جَهُورُ شعري ترَدِّدُهُ الدُّنى وعُصُورُ طول الزَّمان ِ مُكافحٌ وَصَبُورُ وَلأجل ِ حقِّ البائسينَ أثورُ والظلمُ في كلِّ الرُّبوع ِ يَمُورُ دَ وكلُّ صوتٍ في الحِمَى مَطمُورُ فالشَّعبُ في أصفادِهِ مقهُورُ والحَقُّ يُجْلدُ … إنَّهُ مَدْحُورُ والطائراتُ منَ السَّماءِ تغيرُ بفجورهِ وبرجسِهِ مَبْهُورُ دَعُهُ … ولا دينٌ ولا تطهيرُ لهُم الفتاوى كلها تكفيرُ باللهِ قد كفروا … فلا تستيرُ رَتعَتْ... وَهُمْ طولَ المَدى تعثيرُ وَدَمُ الضحايا أنهُرٌ وبحورُ الدَّمعُ يَهْمِي والدِّماءُ تفورُ والموبقاتُ طريقها وَشُرُورُ وعقابُها يومَ النشُور ِ عَسيرُ طولُ البلادِ ومِلؤُهَا لزئيرُ مِنْ قبلِهِمْ بشَّارُ سَوفَ يغورُ أنتَ المُعَربدُ ... فاسِقٌ سِكِّيرُ كلبٌ خسيسٌ أحمَق ٌ مَغرورُ مُ الشَّعبِ حَقٌّ .. ما بهِ تقصيرُ بَ الموتَ.. إنَّ الثائرينَ نسُورُ نحنُ الذينَ على الطغاةِ نثورُ فغدًا حسابٌ للخنا وُنشُورُ فيهِ جزاءُ الظالمينَ مريرُ كلُّ الدُّنى نعشَ الطغاةِ يسيرُ تحتَ النعال ِ مَآلهُ سَيَصِيرُ جِزُ أمرَهُ أسْدُ الوَغى وصقورُ كلُّ الدُّنى ... مهما تجدّ أمورُ ألوَى الزَّمانَ ... وربُّهُمْ لنصيرُ كلُّ القيودِ مصيرُهَا التكسيرُ وبهمْ رُبُوعُ الشَّام ِ سوفَ تنِيرُ ر ٍ في الحِمَى سَيطالُهُ التحريرُ مِنْ طغمةٍ في الموبقاتِ تدُورُ ويفوحُ عطرٌ للمدَى وَعبيرُ والزَّهرُ في أحلامِهِ مسرورُ .. وبهاؤها وعطاؤها سيَمُورُ هيَ جَنة ُ الدنيا سَنا ً وحُبورُ والكونُ في أمجادِها مسْحُورُ والكلُّ في دِفءِ السَّلام ِ جَدِيرُ | يَسِيرُ