أقسمت بالله أن الله ناصرها
17تشرين22012
عصام الحديثي
عند مصارع شهداء مجزرة الحولة في حمص الباسلة
رحمهم الله
عصام الحديثي
يا ذابح الطفل يا ابن ال(؟) بئس ما نسبا قد هزًّت العرشَ جوف الليل صرختُها أقسمت بالله أنّ الله ناصرها ملائك الله ضجّت تشتكي صنما يا ذابح الطفل عينُ الله شاهدةٌ وهذه الشام لبَّت ربها , زأرت توشَّحَ النصر رغم الموت موكبه أفديكِ يا شام أفدي كلّ ثاكلةٍ أقسمتُ بالله واتالله ما ندمتْ فلملمي الجرح يا أماه وادّكري يا أمّنا حمصُ واحُزناه واكمدي يا طَيّبَ الذكر ( أردوغانَ ) يا رجبا في جَدِّك الفخرُ فهو ( الفاتحُ ) اعتصبت يا ثائر الترك عين الأمِّ شاخصةٌ يا ثائر الترك تلك الشام إذ نفرت يا ثائر الترك فيك النصر تقرأه زعامةُ العُرْبِ مخمورٌ فيالقها تَوسَّدوا الجهل والطغيان واتكأوا لنْ تسمعِ الشامُ إذ تُنْحَرْ أجنّتُها قد عتّقوا الخمر في أحضان نسوتهم يا ثائر الترك آي الطهر تبصرها مآذن الشام والنيران تضرمها أسرج لها الخيل عين الله سُؤددها ملائك الله ترمي حيث رميتكم عمائم الفُرسِ عتماءٌ بطائِنها تبين للناس أنّ الفرْسَ مسلمة ٌ فقبر ( فيروز ) في إيران قبلتها تقدّسُ الغدر حتى بان خنجرها وفيلق القدس؟ أيُّ القدس مقصده ُ! أن يحكم الشام بعثيٌّ مناقبهُ فزمرة البعث في الجولان طاهرةٌ ؟ أفديك يا حمص , أمّ الشام يا وجعي أفديك يا حمص قد أخزيتِ من عبدوا فلملمي الجرح يا أماه واحتضني في جنة الخلد في حضن به ولهٌ وتلكم الأم فالزهراءُ تحضنهُ عليهم الله صلى , عترةً طهُرَتْ بشراك يا حمص أهل البيت أسوتها أقسمت بالله واتالله ينصرها | أبشر بثأر فؤاد الأم إذ غضبا فقد ذبحت فتاها , ما الذي ارتكبا؟ أقسمت بالله أن الثأر قد قرُبا قد مزّق الطهرَ والأطفال واللعبا أبشر بسوط عذاب جاء ملتهبا في ساحة القتل , يا للشعب إذ وثبا وأذّنَ الثأر في الميدان إذ صُلبا يا أمّ حمزةَ يجزي اللهُ محتسبا أم الشهيد فذا الميزان قد نُصبا جُرح الحسين صفيّ الله , ما نضبا وا ( ثائر التُرك ) إذ لم أبصر العَربا هلا نصرتَ حَمانا , حِمصنا , حَلبا فيه المفاخِرُ لمّا بالفدا اعتصبا عينَ الغريق مداها جاوز الرهبا تأكّدَ النصرُ فاحرز فيهم الغلَبا مليار عينٍ حَبَتْكَ الحُبَّ والرُتَبا يعانقُ العارُ في تيجانها الهربا فوق العروش (خِشاشا) سُنّدَتْ خُشُبا مِن قادة العُربِ إلا نائحا كَذبا وعانقوا السكر والقينات والطربا مآذن الشام , أُماً كنتها وأبا يا ثائر الترك هلا تُطفئ اللهبا واصلت لها النصل جبرائيل قد ضربا تناصرُ الطُهْرَ أنّا ثارَ واحتربا لا عُتمةَ الليل إذ يبدي لك الشهبا ودينها اللعن للمختار , مَن صَحِبا قَد ثار للنصر للنيران وانتدبا ! و( كاتم الصوت ) أنا يمموا شِعَبا أن يَذْبَحَ الشامَ والإسلام والعَربا ؟ من عهد صهيون في (الجولان) قد عُصِبا وينحر البعث في بغداد ؟ واعجبا ! يا لوعة الأمّ في غضٍّ لها صُلبا عمائم الفرسِ والنيران والنصُبا جُرح الحسين , حبيب الله إذ طربا جد الحسينين , من سمحائه شربا في ظل ذي العرش لا لأواء لا نَصَبَا وطهرت روح من في عشقهم طنبا في الصبر في الثغر مهما حشدوا لجبا وتَرتوي أمّهاتٍ أُرْهِقَت سَغَبَا |