في ضميري
10تشرين22012
عبد الرحمن الحياني
في ضميري
عبد الرحمن الحياني
في ضميري حسرة نحو آه مما حلّ في أرجائها أين منها الصّيد من أبنائها أين منها من شروا أرواحهم إخوةً الإسلام يا جند الفدا في دمشق الشّام حلّت محنة إدلب الخضراء باتت بلقعاً تلك حمص هالها ما قد جرى لم يراعوا حرمة في مسجدٍ وأنين قد عرا درعا فما وكذا الشهبا عراها ما عرا والأسى يعصف بي حين أرى في الشتات عيشهم عيش الغريب ليتها ثابت لرشد ليتها جدّد العهد أخي وامض إلى حيث تلقى الصّحب فيها والرّسول | الشّآمتجعل العيش جحيمًا فالمآسي وصفها صعب المرام فضَّلوا الموت على ذلّ أقام بجنان الخلد في أعلى مقام هل نسيتم حرّةً باتت تضام وحماة اليوم غشّاها الظّلام تحت قصفٍ ما رعى حتى السّوام فجنود البغي راموا الانتقام واستباحوا ساحها خانوا الذّمام عاد في أكنافها إلا الحمام أختها الدّير فغطاها القتام عصبة الحقّ عداها الانسجام وحماهم مستباح للطغام إنّ في الرّشد حياة للأنام جنّة فيها الرّغيد المستدام ونعيماً زانه خير مقام | كالزّؤام