نحن الألى زدْنا الحياة َولم نكنْ = عِبئاً عليها في الزمان ِالأقدم ِ
نردُ المُنى فإذا المَشاربُ مُرُّها = يحلو لنا لنعيش فوق الأنجُم ِ
يبكي النديُّ على مآثر عِزّنا = واها ً لنا ، واها ً لمَجْدِ المُسْلِم ِ
عاشَ الإباءُ فكانَ أجْمَلَ قصَّةٍ = مكتوبةٍ ، ومِدادُها فيْضُ الدَّم ِ
وتمايلتْ نخبُ الضلال ِطريحة ً= آوتْ إلى ركْن ِ الفناء ِ المُعدِم ِ
تزهو تباشيرُ الصباح فينجلي = عنها دُجى ليل ٍ بهيم ٍ مُظلم ِ
فإذا بمكّة َيزدهي منها السَنا = شمْساً لها سَكنٌ بدار الأرقم ِ
هفتِ المدينة ُ للهُدَى تواقة ً= فأجاءها غيثُ الضياء الأعظم ِ
فإذا الحياة حضارة ٌ وكرامة ٌ= تحْمِي الحِمَى وتردُّ كيْدَ المُجْرم ِ
أوَ تسألين وهلْ لنا مِن عودةٍ = فخذي الجوابَ نمجُّهُ مِلءَ الفم ِ
إنا لنا عَوْدٌ يُطلَّ على الدُنا = فدَعِي التجهُمَ والأسى و تبسَّمِي