إننا الآتون
27تشرين12012
حيدر الغدير
إننا الآتون
حيدر الغدير
في سبيل الله أحيا أفتدي ديني وأعلي صرحه إن دعتني الحرب أسرعت لها وأرى الإحجام عنها سبةً وأراها مسجداً قد جئته وأراني حين تشتد الوغى وأراني وجراحي غضةٌ وأراني إن عراني ظمأ بل أرى الذكر يداً ممدودةً فيّ أفراح حفيٍّ مؤمنٍ وإذا نكّل سهمي بالعدا وإذا سهم العدا مزقني فأنا أعدو وأشدو هانئاً وجراحات الهدى أوسمةٌ إنه بعثٌ وغيثٌ ومنى وأنا في فرحةٍ ممتدّةٍ ووصاتي أيها الصحب اجعلوا بدمي سطّرتها لا قلمي * * * عدتي النيةُ قد محضتها واصطبارٌ بالرضا زينته إنه الإسلام مَنْ علمنا نحن من يبذله في همة فالتمسْها تلقها ملء الدنا * * * ولنا من ربنا موعدةٌ أن هذا الدين قد جاء الدنا يرفع الأغلال عنهم رحمةً إنه الباقي، وعالٍ شأنه خيله، أجناده، راياته كنَّ للباغين شراً علقما عمرٌ فينا وعمروٌ أقبلا والشباب الصيد آساد الشرى أحمدٌ قام يباري خالداً وعجوزٌ هبَّ سيفاً مصلتاً كلهم فادٍ وإن عزَّ الفدا أُشْرب الحقَّ الذي أخلصه ملهَماً، تغري الورى أخلاقه قدوةً، أنشودةً، أيقونةً فيه زهو الفتح في ريعانه وَهْوَ والدنيا له طائعةٌ ظلَّ فيها السيفَ لكنْ ما طغى عادلاً صيَّرهُ إسلامه خاشع الطرف رضيّاً مُخبِتاً باكياً، أفراحه أدمعه وإذا الهامة منه صافحت كلّ أو كلّت هوى من فوره قال: ربي من حباني نصرَه أنا لله وبالله أنا إن دهته شدّةٌ عاتيةٌ ولذا النصر لنا ما أشرقت أمتي فيه وفيه موطني * * * إننا الآتون والنصر لنا إنه المصحف والسيف معاً | مسلماحيثما كنت وأقضي وأنا الفارس حراً مُعْلما سابقاً سمعي وعيني والفما وأرى الإقدام فيها مغنما أطلب العفو وأمحو المأثما صرت والموت رحاها ضيغما أتنزّى فرحةً لا ألما أذكر الله فلا يبقى ظما وهي تهديني دهاقاً زمزما طاف بالبيت ولبّى محرما لست بالرامي بل الله رمى كان لي السعدَ وكان الحلما ألثم الجرح الذي شهداً همى سِيّما الجرح الذي ما التأما أقبلت سعداً وطابت سِيَما أبصر الجنة حولي أَمَما ميتتي عرساً لكم لا مأتما يا لنعماها وصاةً ودما * * * فغدت درعاً وصارت أسهُما ودمٌ يجري سخياً عَنْدما أنَّ مهر النصر غالٍ، إنما زانها الصدقُ فصارت هِمما صولةً ميمونةً لا كَلِما * * * وبها في اللوح أجرى القلما منهجاً يهدي إليه الأُمَما وعن الأنفس والعقل العمى وهو الظافر أرضاً وسما حيث كانت قد بلغن الأنجما ولمن كانوا هداةً أنعما والمثنى زاحفاً مقتحما والصبايا الغر آرام الحمى والثريا وهي جذلى مريما وغلام هب عزماً مضرما كلهم سارٍ يصون الذمما ألمعياً بالهدى مستعصما باهراتٍ فيصير المُلْهِما رايةً تعلو فتغدو مَعْلَما منجداً أو لابثاً أو مُتْهِما رهبةً ألقت إليه السَلَما بل مضى فيها العفيف الأرحما للهدى بين البرايا توأما شاكراً محتسباً مبتسما جلَّ من يبكي رضاً لا ندما هامة النجم وجازتها وما ساجداً جسماً ونفساً وذَما وبكى مسترحماً مستسلما وله وجهت وجهي مسلما كان منها وهي عظمى أعظما في الدنا شمسٌ وما نجمٌ سما قمة جاز مداها القمما * * * موعد حَمَّ قضاءً مبرما حاسماً يأتي ولكن مسلما | مسلما