إلى بيت الله
27تشرين12012
محمد الخليلي
إلى بيت الله
محمد الخليلي
إذا ماالنفس حنت بازدياد وحار القلب مكتئبا شروداً فيمِّمْ شطر مكة َلا توانى وزرْ قبر الحبيب وصاحبيه وصلِّ على حبيبك خير خلق من الميقات أحرمْ في خضوعٍ وصلِّ على النبي صلاة عبدٍ وطفْ سبعَ القدوم وقفْ تذكرْ ولبِّ الخالق البرَّ المفدَّى وعُجَّ وثجَّ تلبية ً تعالى رجال القوم يضبعون ذلا ً ولامسْ باليد الركن اليماني وخلف مقام من وفى بعهد لتسعْ الآن بعدهما بسبع ٍ فبين الهضبتين السعي فرضٌ وإما تشكونَّ اليوم سقماً تضَّلعْ منه إما أن تشافى على عرفات فلتصعد وكبِّرْ وبتْ فيهِ طوال الليل تدعو ألا مستغفرٌ كيما أفيه وصلِّ الظهر والوسطى بجمع ٍ وبعد مغيب شمس التوب ليلاً بمزدلفٍ أقمْ ساعاتِ توبٍ إلى الجمرات فارم ِ اليوم سبعاً وأتبعها بسبع في غداةٍ منىً إلزم وبتْ فيها ثلاثا ً تحللْ من عرى إحرام حج ٍ وطفْ سبع الإفاضة لاتوانى وطفْ سبعا من الأشواط تترى وبللْ بالدموع الوجه ذلا ً وثق أن المناسك غافرات ولا ترفثْ ولا تفسقْ بقول ٍ بغفران الذنوب فلا معاص ٍ فياأهلا ويا سهلاً بأهل أرى الأنوار قد سطعت شعاعا وما تلكم سوى أنوار حج تهانينا بحج أبي ضياء إلهي أنت غفار كريم أبا عمر لقد جاوزت حدي ولكن الوجيب يهيج قلبي مدحت الأحمدين فزدت فخرا | ِلبيت الله قيومِ العباد ِ وإذْ امسيت مكلوم الفؤادِ وغذ َّالسير في تبر البوادي فإن محمدا ً للناس هادي الإله الواحد العدل الجوادِ بنية تائب لله غادي يبجله وخفْ يوم التنادي جموع الخلق في يوم المعادِ بتلبية تكن رَوْحَ الفؤادِ إلى الرحمن في السبع الشداد إلى المولى وترتفع الأيادي وقبل ذا المجللَ بالسوادِ لتركعْ ركعتين بلا تمادي كهاجرَ حينما سكنت بوادي شعيرة ُ ربنا البرَّ الجوادِ فزمزم للتداوي خير زادِ وإما أن تعافى من شدادِ ترَ المولى ينادي ياعبادي فإن الله في ليل ٍ ينادي وعودي غسلَ أدران السوادِ كما صلاهما خير العبادِ أفضْ بعد المتابة والسدادِ وقمْ ليلا ًإذا نادى المنادي على إبليسَ ملعون الفؤاد وسبع في الغداة بلا تمادي وسقْ هدياً لرزاق العبادِ بحلق ٍ أو بتقصير ٍ يفادي وإن تعجلْ فترخيص الجوادِ وداعَ البيت محزون الفؤادِ لرب راحم برِّ وهادي فقد رقيتْ الى السبع الشداد ولا فعل ٍ لتحظى بالمرادِ لترجع مثل طفل في المهادِ لقد حجوا لخلاق العباد بليل مدلهم بالسواد لكم طمس الغياهب في البودي مضيف مكرم عدل جواد تقبل منهم سبل الرشاد بوصفي أو بمدحي بازدياد بحب بات يسكن في فؤادي فمدحهما ليحبوني مرادي |