هل تسمعين أنين الروح باكية؟
20تشرين12012
فراس حج محمد
هل تسمعين أنين الروح باكية؟
فراس حج محمد /فلسطين
بالشعر تروي أم بالحب تأتي إلينا بأشواق محملة الليل فيك رياح سافرت وحكت ماذا نحدث والآمال ميتة لا ينفع الشعر إذ بالشعر غادية لم يفلحِ الشعر في استرضائها زمنا شبه الجنون تعيث الروح قاتلة إن قلتُ عودي شداها البعد غايتها كل الكلام لها إن آمنت وأتت آيات نبضي تلاقت مع صدى أملي سفر الحكايات لا يحلو تموجها والفجر لا يبزغنْ من طيب خاطرهِ والزهر منتكس في البوح مضطرب واللحن ممتقع في سر آسره والنور مظّلم والفن أسوده كيف السبيل إليها والمدى سفر أرجوك عودي ففي الأحلام متسعٌ لا تقتليها ببعد جامح ولظى هل تسمعين أنين الروح باكية؟ | تغويهايا زفرة الروح إن البؤس فترتدي النفس أوهاما فتشقيها والحرف يوجعه والسطر يؤذيها والبدر مستتر والشوك يأتيها صبت لهيبا على الآلام تسقيها فأنبت وعدت والهجر يبديها لا ترحمنَّ وفي الأشواق ما فيها لا تفتأن تعيد الصد يحدوها والقلب يحرسها في البعد يسديها يا غاية الروح، إن الروح تفديها!! إن غاب عنها حبيب كان يرويها!! يشقى بطلعته يأسا وتشويها قد أضرب الفوح لا يبدو بناديها لا ينقرنّ بعود اللحن شاديها والعيد يرثي حضورا من تشهّيها يطول بعدا على الأيام يغويها! والنفس ترجو رجوع الحِبّ يحييها!! يكفيك، حسبك، هذا الصد يُرديها!! إن كنت راحمة نفسي تشظّيها | يرويها