أشواق جامحة
07شباط2015
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
متى ألقاك يا وأروي فيك أخباري بغيركِ لا أرى سكَنا وأثقل همّيَ البدنا ببعدي عنكِ لا ألقى وعمري مرّ بالبلوى وما أنسانيَ الصّحبُ وحار القلبُ واللبُّ ولولا بعضُ أنفاسي وكان العطرُ كالآسي فحقّاً أنت يا بيتي وذا حسّي بلا أمت وأمّا زينة الدّنيا فإن تمت بها اللقيا ولكن فرحتي الكبرى ونيل الأمن في الأخرى وأمّا فوزيَ الأكبر به المَحيا به أُنشَر رجائي أنت يا ربّي فثبتني على الدّرب وأصلح في ذرارينا ألا واخذل أعادينا | داريفأنشد فيكِ أشعاري وما جلته أسفاري وبُعدُكِ أورث الشّجَنا فعفتُ النّومَ والوسَنا سوى الآهات والذّكرى وما طابت ليَ الدّنيا ولا الكُرهُ ولا الحبُّ فحسبي أنت يا ربُّ تردّدُ في حمى الآسِ لما ألفيت أنفاسي كذاك الغيثِ للنبتِ بدونكِ صرتُ كالميْتِ ففي الأولاد والنُّعمى فما أحلى وما أزكى بإسلامي معَ التقوى فهذي النّعمة العظمى بإيماني ، هو الجوهر به المنجاة في المحشر فأنت الغوث في الكرب لأحظى منك بالقرب وجنبنا الشّياطينا وبلّغنا أمانينا | ؟