اكذبْ كما تشاء
13تشرين12012
شريف قاسم
شريف قاسم
( حين وصفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية البابا بنديكت ( 16) بالكذَّاب المحترف )
اكذبْ ، فإنَّا لم نَعُدْ نقوى يجري كلامُكَ في الهواءِ كما جرى في مقلتيكَ غشاوةٌ أعمتْهُما وعلى مدى أُذنيكَ وقرٌ ، فانتظرْ لكنَّما ، اكذبْ فذي نخبٌ لها فاكذبْ ، فإنَّ الكذْبَ بات تجارةً جَرْدُ الطلاسمِ ماانتهتْ صفحاتُه فانشرْ جفافَ خريفِها يَنْهَشْهُ مّنْ أنا لاأقولُ ذوتْ خمائلُ عزَّتي أو أنَّ عزمي في منازَلَةِ الأذى ... الأمسُ في يومي الذي أحياهُ قد واستيقظتْ نفسي تغشَّاهُا الهوى فاكذبْ كما تهوى ، يُكَذِّبْكَ الذي صدئتْ سلاسلُكم هنا وتقطَّعتْ هذي معاصمُنا تعودُ طليقةً هذي مآثرُنا رسائل دعوةٍ أحيتْ نضارتَها قلوبٌ آمنتْ لم يَلْوِ طلعَتَها الكريمةَ حقدُكم كُنَّا وما زلنا لكلِّ الخلقِ أفياءً ... إنْ تكبتوا أشواقَكم شطرَ المثاني ... وتُكَذِّبُوا إيحاءَ فطرتِكم لكي ماضرَّ صحوتَنا تجهُمُكم ولن الحاضرُالمتوجسُ المشبوبُ توَّاقٌ ... هيهاتَ توصدُ بابَ أقدارِ الإلهِ ... فاكذبْ كما تهوى فنجمُكَ آفلٌ من بينِ أجفانِ الحقيقةِ لم يزل تشتاقُه الدنيا ربيعًا ريِّقًا يسقي بنيها الظَّامئين إلى الهدى وأرى النهارَ بشرعةِ الهادي زها | علىأنْ نُسمعَ الكذَّابَ حتى يعقلا يحمومُ حمَّالِ الأذى وتوغلا فاستثنتا هذا الشموخَ مؤصَّلا ياذا لعلَّهُما به لن تثقلا منا تعيشُ حماقةً وتبذُّلا إذْ لستَ وحدكَ مَن يعيشُ مغفَّلا وتَعَقُّبُ الأوهامِ داءُ المُبتَلَى للنَّارِ في وجهِ التَّصَحُّرِ أشعلا أو ماتَ في قلبي اليقينُ ، فأمحلا ... الأعمى ونى في ساحِه وتململا أغناهُ ، فاستغنى ، فلم يكُ أعزلا وبه الهوانُ أصابَ منها المقتلا بنقيقِ زورِ عروضِكم لن يحفَلا أغلالُكم ، وهوى الشعوبِ تبدَّلا لم تَعْنُ للجلاَّدِ ، لن تتبدَّلا صاغَ النَّبِيُّ فخارَها مُذْ أُرسِلا وبها إلهُ العالمين تكفَّلا أو يُفْنِها الكيدُ المُبَيَّتُ موغلا ... وكان لهم هُدانا موئــلا ... المشرقاتِ لهاجسٍ فيها انجلى ؟ لايعلمَ الناسُ الطريقَ الأمثلا يقوى أذاكم أن يطاردَ مَن علا ... لرؤيةِ فجرِنا ... مستقبلا ... عداوةٌ لكتابِنا ، ولمَن تـلا ونِداك عن نبأ الخلاصِ ترهَّلا نورُ المثاني بالحقيقة مجزلا وعلى المرابعِ في العوالمِ جدولا فضلالُكم وفسادُكم قد أمحلا والليل أقمرَ بالهُدى وتهلَّلا | !!