شمعة
13تشرين12012
حسن حوارنة
حسن حوارنة /جدة*
| أرتاح من تعب بظل حليلتي وأرطب القلب المذاب بقربها وأجوب في بحر اللقاء مسابقا حيث التصابي كان شهدا كلما وأكاد أنسى أنني في غابة فأعود من ذات اللقاء كأنني وكأنني بعد الخريف حدائق وأفوز في ذات المساء بحفنة * * * مهلا تريث يا فؤادي إنما مهلا تريث في الأضالع غصة هذي الحليلة في رحاب تخيل هيا فعد إني أعانق حقبة إن الحياة إذا عرفت سرابها يا قلب فاهدا قد خدعت بعهدها هي شمعة ضاءت ببعض تودد كان الهوى روضا فجف رحيقه وتعوسج الورد الجميل إذ الجوى وعد وتسويف ببعض صبابة جاءت تغاضبني لتنآى دائما جاءت وفي طرف الأنوثة نظرة الفيت في ساح اللقاء تمردا وسكت مكلوم الفؤاد وإنني في صمت معذرتي نداء صارخ أحليلتي هلا اعتبرت خصامنا فإذا رجعت أكون مثل عنادل الحب طود لا يزاح بعاصف والحب نبع للسماحة والرضا تحيين في نفسي كعاطر وردة لهواك في نفسي مقام راسخ كوني عطاء كالرحيق وكالندى كوني ككأس إن نظرت يشفني كوني ضياء دون ظل أينما أمسي ويومي لا يغادرني الهوى جوعي لأنثى يستزيد خصاصتي جوعي لعشرتها بصدق مشاعر أني أعيش كشمعة في معبد إني أذوب تفأؤلا رغم الجوى أهواك محروقا بحر بعادنا وأعود أشعل شمعتي في خاطري لتضيئ في نفق الخلاف حياتنا لو جئت باعثة لعهد وفائنا لسكبت في كفي فؤادي وانحنت | من حر أعمال النهار الدامي من حر أشواقي ولفح غرامي موج السرور برائق الإنعام فاض الحنين بقربها قدامي الأشواك والإرهاق والآ لام طفل يعيش حياته بسلام جذلى براعمها مع الأكمام من رائع الآمال والأحلام * * * نسج الخيال بوراق الأوهام من غادر الأزمان والآنام أغراك بالوهم الجميل النامي من واقع الإعراض والإيلام أضحت صحارى في المدى المترامي بسلوكها بمراشف الأسقام سرعان ما انطفأت مع الأيام وتكللت شمس الضحى بغمام أضحى يعربد كالجريح الظامي ثم الحقائق كالعذاب أمامي جاءت لتقطع وصلها بحسام في عنفها خيل بدون زمام وبوجهها نارا بلا إضرام رغم التجافي ثابت بهيامي للحب للتحنان دون ملام ضربا من التقريب والترحام تشدوا وترقص ساحر الأنغام من عاذل واش ومن أخصام من خافق متلألئ بسام تحيين في صحوي وحين منامي يسمو شموخا فوق كل مقام كوني كفجر طارد لظلام ما في الضمائر من صفاء هيام أمشي أراك بمضربي وخيامي وغدا سيبقى ثابت الأقدام جوعي لرقتها وحسن كلام جوع الرضيع لها قبيل فطام فيه اعتكافي فيه صدق مرامي كيما أصون بواعث الإلهام أهواك سكرانا بدون مدام وأصونها من ألطف الأنسام ونسير في درب بدون خصام أو عدت باذلة قديم وئام روحي مرحبة بلا إحجام |
*رابطة أدباء الشام منتدى وحي بلقيس
منتدى الكاتب العربي