شباب الجهاد
06تشرين12012
يحيى بشير حاج يحيى
أنشودة
يحيى بشير حاج يحيى
شبابُ الجهاد دروعُ منازلُهم في سويدا القلوب شهيدُ العقيدة و فّى العهودْ فحَيّ على الموت يا بنَ الفداء فيا أيها الشهمُ أنتَ المَثَلْ دِماكُم و قد أورقَتْ ثورةً يميناً سيبقى الشآمُ الطَّهورْ و موطنَ حرّ أبيّ غيورْ رُبانا و قد خَضَّبَتْها الدماء فقل للذين استطابوا القعود نهادنُ ؟ لا - و إلهِ السماءْ - فكيف نُضيِّعُ تلك الدماء أنعطي الدَّنيَّةَ مِنْ ديننا و نخشى جرائمَ أعدائِنا نُحاورُ مَنْ أيها الطيبون أننسى الأيامى ؟ أننسى اليتامى فيا إخوةَ الدرب أين المَفَرّْ فصبراً جميلاً ، لعلّ الإلهَ | الوطَنْو أهلُ الكرامة عندَ و ذكراهُمُ في ضمير الزمنْ و إخوانُهُ الصِّيدُ رمزُ الصمود طريقُكَ هذا طريقُ الخلود و إخوانُكَ الثائرون الأمل تباشيرُ فجرٍ كريمٍ أطَلْ عرينَ الأُسودِ ، مَقيلَ النسورْ على رغم أنفِ العُتُلِّ الكفور ديارُ الشهادة و الانتخاءْ خسرتم ،وخِبتم فلسنا سواء و فينا الشهامةُ و الكبرياء و نَنْقضُ عهدَ الوفا و الإخاء و ننسى دماءً لإخواننا ؟ّ! فلَلْمَوْتُ - و اللهِ - أَولى بنا و هل مِنْ عهودٍ لباغٍ خَؤونْ و أبناؤنا يملؤون السجون ؟! ألسنا جميعاً نعاني الأَمَرّْ ؟! يمُنُّ علينا بيوم أَغَرّْ | المِحَنْ
* قيلت في كوكبة من شباب سورية الثائرة