رثاء شاب على أبواب الزّواج
06تشرين12012
صالح محمّد جرّار
رثاء شاب على أبواب الزّواج
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أنا يا أُخَيَّ، على المدى محزونُ!! لمّا استويتَ بأُفْقْنا متلألئا لا زال عبدُ الهُودِ يُدْمي غدرُهُ كانت طيورُ العُرْسِ تشدو بهجةً قد صوّح الرّوضُ الجميلُ وجلّلت لكنّ نور الصَّبر قاد سفينَتنا آمنتُ أنّك في الجنانِ، وحُورُها فاهنأ برحمةِ ربِّنَا مُتنعّماً | كيف السُّرورُ، ولا تراك بدْراً، رماك بحِقْدِهِ مأفونُ قلبي المحبَّ، فثأرُهُ مكنونُ لكنها وجمتْ وحان الحِينُ أفراحَ أهلِكَ ظُلْمةٌ وسُكونُ نحوَ الأمانِ، وإنّهُ ليقينُ تُهْدَى إليكَ، فليسَ بعدُ شجونُ!! بجوارِهِ، فجوارُهُ ميمونُ!! | عيونُ؟!