الشهيد الحي أحمد الفج – من الأتارب
22أيلول2012
محمود الغانم
الشهيد الحي أحمد الفج – من الأتارب
محمود الغانم
ثارت تزمجر في إعصارها وريفها ثورة حمراء لاهبة من الأتارب حتى مارع عصفت وتل رفعت إعصار يلاحقهم من يوم أن أعلنوا لله ثورتهم يسير فيهم إلى الهيجا ويقدمهم زعيمهم أحمد الفج الذي شهدت هذا الكمي الذي أفنى جحافلهم هو الرواية والتاريخ دونها وكم بصولته الشهباء قد شهدت رحلت عنا ولم ترحل مواقفكم لكنها الزاد للثوار باقية ليخط خطوك جيش الشام قاطبة بين الجبال وفي الوادي ومنفرج وفي البحار على متن السفائن يا أحمد الفج تزهو فيك ثورتنا وكان حولك في غمراتها مضر() وابن الغزال عظيم حيث كان لكم لم يأل جهداً وما كلت عزائمه 0 وناصر كان كالعملاق يفجؤهم رفعتموا راية الشهباء عالية والشعب في الريف والأهلون في طرب جزاكم الله ربي جنة ورضا ترابها المسك والياقوت طينتها والحور زُفت ورضوان يصافحكم | حلبوشعبها الحر من آجامه تسري وتحرق لم يخمد لها لهب وساعة الصفر في عندان تقترب ودار عزة فهي الروح والعصب ماضون فيها ولم يسكن لهم غضب نحو الشهادة كالضرغام لا يهب له المعارك والتاريخ والكتب وهو الحمام لجيش البغي والعطب وهو الملاحم والإنشاء والأدب وحالف الثائرين النصر والغلب في حومة الحرب والأرواح تضطرب وهي المشاعل والرايات والشهب ويطلب الثأر حتى ينتهي الطلب وفي السهول إلى الغابات لو غربو راموا النجاة إذا أنجاهم الهرب وكنت ممن إذا ما استغضبوا غضبوا هو الرحى في غمار الحرب والقطب ركناً حصيناً بغاب الخصم يحتطب والخوف مات ومنه يستحي التعب فغادروها ومن ساحاتها هربوا فصافحتها وباست كفها السحب كأنهم ما أصيبوا ثم أو نكبوا والكوثر العذب والأكواب تنسكب وحصبها اللؤلؤ المرجان والذهب نعم الديار لكم عقبى ومنقلب | يثب
() مضر عكوش من الأتارب.
() مصطفى غزال من تفتناز