روحي فداؤك يا رسول الله
22أيلول2012
فراس حج محمد
روحي فداؤك يا رسول الله
فراس حج محمد /فلسطين
ليس من السماحة والإنسانية أن يتعرض الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بين كل فترة وأخرى لمثل هذه العواصف المجنونة التي لن تخدش عظمته ومكانته عند ربه أولا، وعند العقلاء من المفكرين شرقا وغربا ثانيا، ولذا لن يكون العالم كله في كفة واحدة، فالآخر ليس متجانسا بالضرورة، فمنهم من وقف بجانب قضية إنسانية وعقائدية صرفة، يدافع عن حق المسلمين في ألا تهان رموزهم ومقدساتهم، وهؤلاء العقلانيون هم من يُرجى سماع أصواتهم، فهم أكثر تأثيرا من ضوضاء وجعجعة بلا طائل!!
لغير هؤلاء كانت هذه الكلمات أقدمها بين يدي الرسول الأكرم اعترافا بخجلي وعجزي عن نصرته إلا بها، فليس لي غير بعض الحرف، عساني أكون ناصر باللسان وقد غلت اليد وانكسر السنان، فعليك من روحي الصلاة والسلام يا رسول الله.
رضع الجهالة حاقدٌ متطاولا في حجب نور ساطع خسئت ظنون العابثين بفكرنا زعموا بذلك للمفكر رغبة قد شوهوا عَلمَ الزمان بدعوة مهما يحاول كاتبٌ فيما ادعى صلى عليك الله والزمن ارتوى هبت تدافع عنك في كل البقا روحي فداؤك يا عظيمَ سنا السنا لولاك ما عُرِف الإلهُ وما سرى هُزّت بسيرتك الأسرةُ كلها وسما سموك في الثريا واعتلى يا سيدي عذرا فهذا حالنا: ماذا أحدث يا حبيب فإنهم من لدن مولدك، العدو كما ترى من كان جاهلهم، فذا تاريخهم من بعد ما كنا تهاب جموعنا نبقى ندافع ما سرى في قلبنا حتى نعيد الكون آخر أمره ونرتل الآيات يحلو وزنها ونعلم الآفاق حلو نشيدنا صلت عليك الروح يا سر الهدى | مأفونُيصدى بفكر، قد علاه شع البقاع فجاوبته حزون هذا النبي معلم ومَعين في هدم صرح في السماء رصينُ ضلت بها في الماجنين ظنون هذا النبي عُلا علاه مكينُ من فيض نبعتك الضياء هتون ع جحافل في زحفهن حنين يا رحمة للعالمين تبين نور البطاح وما نماهُ جبينُ وخبا القياصرة العظام ودينوا وجرى بذكرك في الزمان أمين مِزَقٌ يناوش حدَّها مجنون لهوامش الأمر الغريب شجونُ متحفزا في شره سكّين فاسأل بما شهدت بهن متون أضحى لامتنا البلاء يدين شوق الحياة وما أطلّ جنينُ متفتحا من شوقه الدحنون والحرف تجلو سحره يسينُ أنت النبي الصادق المأمونُ يا فجر كون للعلا مأذونُ | جنونُ